فى سرية تامة استعانت الفنانة غادة عبدالرازق بخبراء فى اليوتيوب والكمبيوتر، لحذف الفيديو الخاص بها، الذى يعتبره الكثيرون سقطة كبيرة في حياتها الفنية، وصدمة لجمهورها. وعلى الرغم من أنها نجحت فى حذفه، فإن هناك "كوبى" لهذا الفيديو على كثير من الصفحات، ما يفتح الباب أمام عمليات "نبش" إلكترونية، ويعيد للذاكرة مقاطع مصورة أخرى فضحت أصحابها.
- دينا وحسام
من أهم الفيديوهات المسيئة، تلك التي تورطت فيها الفنانة الاستعراضية دينا، والتى كان باسم "دينا وحسام أبوالفتوح"، وظهرت خلالها في أثناء ممارسة جنسية كاملة، وخرجت دينا بعد نشر هذه الفيديوهات لتزعم بأن "أبوالفتوح" زوجها، وأعلنت اعتزالها ثم عادت مرة أخرى.
أيضًا هناك فيديو اعتداء بعض الشباب على تامر حسنى فى ميدان التحرير خلال ثورة يناير.
كما تحظى الفنانة والمطربة شيرين عبدالوهاب بالكم الأكبر من الفيديوهات المسيئة، بعضها يرجع لبداية حياتها، حينما كانت تغنى بالعباية، وآخر حينما هاجمت فيه عمرو دياب في أثناء حفل زفاف عمرو يوسف وكندة علوش، وكذلك الفيديو الخاص بها وهى تقول لمدير أعمالها "اقفل السوستة".
ولغادة عبدالرازق فيديو آخر حينما كانت تقدم مهرجان القاهرة السينمائى، وتلعثمت فى اللغة الإنجليزية، وهناك فيديو للفنانة سمية الخشاب حينما قالت فى أحد اللقاءات التليفزيونية على الراحلة فاتن حمامة "ربنا يديها طول العمر" بعد وفاتها، وهناك فيديو للمطرب محمد حماقى الذى كان يرتدى فيه نظارة طبية كبيرة ويشرب سيجارة "ملفوفة"، وأيضًا المخرج خالد يوسف ظهرت له عدة فيديوهات مع فنانات جدد.
أيضًا ظهر للفنان أحمد عز وهانى سلامة في فيديوهات خلال أحد الأفراح الشعبية يدخنان سجائر "ملفوفة"، وهناك أيضًا فيديو للفنان عبد الباسط حمودة وهو يجرى خلف الراقصات على المسرح ويقوم بسبهن.
كذلك سجل مقطع فيديو المطربة الشعبية بوسى وهى تسب زوجها السابق ووالد ابنها الوحيد، كما تعرض المطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم للسب من إحدى السيدات خلال مداخلة هاتفية على الهواء.
المطرب الشعبي سعد الصغير كان له نصيب من تلك الفيديوهات، منها حينما كان يغنى بألفاظ مثيرة وأمامه راقصة شعبية، وذلك فى بداية حياته، ومؤخرًا فيديو تقبيله قدم الراقصة شمس، وبرر فعلته بأنها كانت زوجته، وأنها تساومه بهذه الفيديوهات.
كما لم يسلم المنتجون من أمثال هذه الفيديوهات، وخاصة الأخوين السبكى، إذ لكل منهما فيديوهات على موقع "يوتيوب"، يتمنيان نسفها من الوجود، خاصة محمد السبكى الذى تشاجر مع المنتج الراحل محمد حسن رمزى فى أحد البرامج، وأصدر أصوات خارجة من فمه، أما شقيقه "أحمد" فقد وجه فى إحدى المداخلات التليفزيونية السباب للمذيع وأغلق الخط.
كما طالت الفيديوهات المسيئة عددًا من الإعلاميين، ومثلت لهم نقطة سوداء، منهم الإعلامى أحمد موسى، وهجوم بعض الإخوان المتطرفين عليه فى إحدى الدول الأوروبية حينما كان ضمن البعثة الإعلامية التى كانت تدعم الرئيس فى جولاته، وأيضًا الإعلاميان يوسف الحسينى وعمرو أديب، حينما واجها نفس مصير موسى فى الخارج، كذلك الدكتور سيد البدوى، رئيس مجلس إدارة قناة الحياة، الذي تعرض للضرب من الخلف من أحد الأشخاص في أثناء ثورة يناير.