أعلنت وزارة الثقافة الفرنسية، أن حسابها على موقع "تويتر"، استعمل خلال ليلة 18/17 يوليو بين الساعتين الواحدة والخامسة، وأن الأمر لا يتعلق بقراصنة، وإنما بأبن الموظفة المكلفة بإدارة الحساب.
وقام الابن البالغ من العمر 13 عامًا، بكتابة عدة تغريدات، بعضها ساخر وبعضها عبارة عن شتائم نابية، واعترف في واحدة منها بصفته: "بأختصار أمي هي مديرة الحساب (community manager)، وأنا أشعر بالملل.
وقدمت الوزارة اعتذاراً لمتابعيها عن كل التغريدات غير المؤدبة والرسائل المهينة، وأكدت أنه تم حذفها جميعا في تمام الساعة الخامسة و 23 دقيقة.
وستعرض هذه الواقعة الأم لمحاسبة إدارية قد تفقدها عملها، أما الابن المشاغب فرفض الحديث عن دوافعه عندما اتصلت به مجلة L’Obs الفرنسية.