لتسلية الصهاينة.. في معسكر "كالبير3".. أقتل فلسطينيًا بـ115 دولارًا (فيديو)

كتب : سها صلاح

في السنوات الأخيرة أنشأ بعض القائمين على صناعة السياحة الإسرائيلية معسكرات مكافحة إرهاب تخيلية في أنحاء شتى من الأرض المحتلة تعرض على السياح فرصة تمثيل عملية قتل "إرهابيين"، مجسدين في صور فلسطينيين، وفقاً لموقع "كاربوناتيد" الأمريكي.

ويدفع السائح الراغب في فعل ذلك 115 دولاراً لكل عملية تمثيل قتل فلسطيني في تلك المعسكرات التخيلية.

وتسمح تلك المرافق للزائرين بتدريبات مشابهة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، والتصرف وفقا لمجموعة متنوعة من المواقف، تتضمن مثلا تفجير سوق بالقدس، وهجمات الطعن بالسكين.

ويمتد معسكر التدريب على مدى ساعتين، ويمثل مزيجاً من الدعاية الصريحة والتسلية المريضة، بحسب الموقع الأمريكي،ويستهدف "منح السياح مذاق تجربة الجيش الإسرائيلي".

"كاليبر 3" القابع في مستوطنة غوش اتزيون بالضفة الغربية هو أحد أكثر هذه المعسكرات التي تحظى بشعبية داخل إسرائيل.

الكولونيل شارون جات من الجيش الصهيوني هو من أسس المعسكر المذكور عام 2003 ثم تلا ذلك إنشاء معسكرات أخرى في شتى أرجاء الأرض المحتلة.

وقال التقرير في السنوات الأخيرة، لا تفعل هذه المواقع العسكرية شيئا إلا الترويج للمشاعر المناهضة للفلسطينيين، والتي اكتسبت شعبية هائلة بين السياح القادمين من الأرجنتين وفرنسا وإيطاليا وروسيا والصين، حتى بالنسبة لهؤلاء المرتبطين برحلات عمل أو حج ديني.

ويستخدم السياح بنادق حقيقية في المعسكرات التدريبية ويدربهم ضباط وجنود متقاعدون.

وعن الأشياء التي أوحت إليه بإقامة المعسكر التخيلي، قال جات أريد أن أظهر ماذا أصبح عليه الشعب اليهودي بعد 75 عاما من الجرائم النازية.

ولفت الموقع الأمريكي إلى المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون الذين يتعرضون للاستهداف من الجيش الإسرائيلي بأبشع الطرق الوحشية.

وبعيدًا عن تسلية السياح، فإن معسكرات مثل "كاليبر 3" تقدم أيضا تدريبات لأفراد القوات الأمنية، وتبيع معدات عسكرية، مع تيشيرتات وبضائع أخرى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مصدر يرجح نقل تبعية الصندوق السيادي لوزارة الاستثمار.. واقتصادي: سيزيد من التنمية الاقتصادية المستدامة (تقرير)