حصلت "أهل مصر" علي مستندات تكشف خطة جماعة الإخوان الإرهابية في ذكري ثورة 23 يوليو، والتي توافق يوم الأحد المقبل، الذين أطلقوا عليه "يوم الحسم" و"يوم التخليد" إما إعادة الحق أو الموت، والتي تشمل كافة محافظة الإسكندرية.
وكشفت المستندات أن خطة تنظيم الإخوان تبدأ بالحشد في الميادين العامة بمحافظة الإسكندرية، وبالأخص ميدان القائد إبراهيم، وعندما يتم التجمع والاحتشاد في الميادين يتم التوجه عقب ذلك إلي ساحة مسجد القائد إبراهيم، مرددين هتافات مناوئة للحكومة والجيش.
كما أوضحت المستندات التي حصلت عليها "أهل مصر" دعوة جماعة الإخوان الإرهابية أتباعها لبدء جولة جديدة من المظاهرات والاحتجاجات المستمرة.
وتزعم الخطة التي تهدف إلي إحداث تأزم في الأمن السياسي، أنها من أجل التنديد بأعمال العنف والقمع والانهاض الشعبي ضد أبناء مصر الغالية، وتدعو للانتفاضة ضد النظام، وجعل يوم الأحد هو يوم الحسم وسوف تكون ذكري 23 يوليو هي ذكري التخليد.
كما تضمنت المستندات رسم تخطيطي للهيكل التنظيمي والإداري لتنظيم الإخوان والذي يأتي في مقدمته المرشد العام للإخوان الذي يتزعم التنظيم، ويتبعه "كاتب المرشد" و"الوكيل" و"السكرتارية" و"السكرتير العام"، كما يمثل كلا من "مكتب الإرشاد، والهيئة التأسيسية" ذراعي التنظيم، ويندرج تحتهما "المركز العام" والذي يعقبه "سكرتارية عامة".
ويتبع السكرتارية العامة للتنظيم "الجهاز الميداني" وهو مكون من عدة إدارات ولجان متخصصة، كما يتبع السكرتارية العامة جناح آخر يتكون من عدة لجان وأقسام متخصصة، وتتكون اللجان من "لجنة مالية، وسياسية، وقانونية، وإحصائية، وخدمات، وفتوي"، فيما تتكون أقسام التنظيم من قسم نشر الدعوة، وقسم العمال، والفلاحين، والأسرة، والطلبة، والاتصال بالعالم الإسلامي، والتربية البدنية، والمهن، والصحافة والترجمة.