يوجد الكثير من الأساطير التي تحكي سر اللعنة التي أشعلت فتيل الحرب العالمية الثانية، والتي ألقاها القائد الدموي تيمورلنك على كل من يتجرأ لنبش قبره.
فبعد موته نقل جثمانه إلي عاصمته فى سمرقند ودفن فى ضريح فاخر يدعى بكور، والاسم يعني "قبر الأمير"، وقد نقش على القبر من الخارج عندما اعود من الموت فعلى العالم أن يرتعد.
لم يجرؤ أحد طوال الخمس قرون من خرق وانتهاك حرمة هذا القبر، لكن لا أحد يعلم بالتحديد لماذا أصبح قائد الاتحاد السوفييتي جوزيف ستالين مهتما بهذا الضريح بشكل مفاجىء.
ففى هذا التوقيت بالتحديد حيث أمر فى يونيو 1941 بإرسال بعثة علمية إلى سمر قند لنبش قبر تيمورلنك، حيث أنه بحسب الروايات كانت تستعد سمرقند لإقامة معرض كبير مكرس للحديث عن حياة تيمورلنك.
وفي روايات أخرى أنهم كانو يبحثون عن كنز مخبأ فى ضريح القائد لنك، ويقول البعض ايضا ان ستالين أراد ان يدفن ذلك القائد المهيب فى روسيا، وفي نهاية الأمر تم فتح الضريح في العشرين من يونيو عام 1941.
ووجد العلماء بعدما أزيلت بلاطة الرخام التي كانت تغطي قبر القائد لنك، تابوت خشبي ضخم حافظ على شكله بعد مرور ما يقرب من 500 وكأنه تابوت جديد، و بداخل التابوت عثر على عبارة أخرى أو لعنة أخرى، حيث نقش على التابوت تحذير أخير يقول من يفتح قبري سيطلق العنان لقوة غاشمة أكثر فظاعة منى تجتاح عالمة.
كان التهديد بالنسبة للعلماء مجرد تهديد عاجز من عالم الموتى لمن فى عالم الأحياء، وعلى الفور بعدما رفع العلماء غطاء التابوت انتشرت فى المكان رائحة عبير ورائحه مسكرة وانقطعت الكهرباء التي كانت تنير ظلمة القبر بشكل غامض.
وبعد يومين من فتح القبر ونقل رفات تيمورلنك من سمر قند إلى روسيا تحققت اللعنة ففي صباح 22 يونيو أي بعد يومين من فتح القبر حلت اللعنة على البشرية بأسرها، وقرر الإمبراطور النازي أدولف هتلر غزو الأراضي الروسية واندلعت الحرب العالمية الثانية.
وهنا تذكر الجميع الكلمات التى نقشت على قبر تيمورلنك والأحداث الغريبة التي حدثت أثناء نبش القبر، فتم تناقل الشائعات حول اللعنة وتم اعلان ستالين بهذا الخبر وعلى ما يبدو أن هذه القصة تركت انطباعا عند ستالين، فقرر على الفور إعادة الرفات إلى سمرقند ودفن الجثة فى مراسم إسلامية كاملة فى بكور أمير فى 19 نوفمبر 1942.
وفى هذا التوقيت بالتحديد بعد إعادة دفن الرفات بدأت القوات السوفيتية فى الهجوم المضاد فى ستالينجراد واعادة السيطرة على دفة الحرب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
