"صحف الإمارات" تطالب بضمانات دولية لوقف الدعم القطري للإرهاب

كتب : وكالات

ركزت الصحف الإماراتية على ملف "الأزمة القطرية"، ونقلت تصريحات وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور بن محمد قرقاش، خلال مشاركته في محاضرة في لندن والتي أكد فيها تمسك الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب بمواقفها المعلنة في شأن الأزمة مع قطر وعدم الثقة بالنظام القطري بسبب دأبه على اتخاذ خطوات تستهدف زعزعة استقرار دول المنطقة، وطالب بـ"ضمانات إقليمية ودولية بخصوص وقف الدعم القطري للإرهاب".

فتحت عنوان "قطر تعادي جوارها"، أكدت صحيفة "البيان"، في افتتاحيتها: أن كل يوم يمر من دون أن تسعى الدوحة إلى حل أزمتها تتعاظم كلفته على قطر حصرا.. وبدلا من سياسة المكابرة القطرية فإن الأصل أن تفتح الدوحة صفحة جديدة مع المنطقة والعالم وأن تتنازل عن هذا العناد الذي ستدفع ثمنه وحيدة.

وأشارت إلى أن: الأزمة التي تورطت بها قطر لها سبب واحد رئيسي إضافة إلى أسباب أخرى وهذا السبب يتعلق بتحالفها مع الإرهاب سواء كان هذا الإرهاب أحزابا أو جماعات أو تنظيمات أو عبر الترويج الإعلامي لهذه الفئات ودعمها ماليا، وتساءلت ما الذي تستفيده قطر من معاداة جوارها الخليجي والعربي لإرضاء عواصم إقليمية وجهات دولية.. مشيرة إلى أن الكل يعرف أن هذه الأدوار الوظيفية معرضة للتغيير وفقا للتغيرات في المناخ الدولي ولا يمكن لهذه الأدوار أن تستمر إلى ما لانهاية.

وأضافت أن الدوحة ترقب بشكل واضح الموقف العالمي ضد الإرهاب بعد أن ذاقت دول كثيرة الويلات بسبب الإرهاب وإذا كانت الدوحة غير قادرة على الاعتراف بشراكتها مع الإرهاب ودعمها له فالأولى أن تقدم اليوم ضمانات لدول الخليج العربي مؤيدة إقليميا ودوليا بعزمها على التخلي عن الإرهاب وهذا أمر ليس صعبا إذا كانت النوايا الحسنة تحكم قطر.

وقالت في ختام إفتتاحيتها أن تصريحات الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية في لندن أشارت إلى الحاجة لضمانات إقليمية ودولية بخصوص وقف الدعم القطري للإرهاب، موضحة أن هذه الضمانات لم تطلبها الإمارات وبقية الدول التي قاطعت قطر لولا أن للدوحة إرثا سيئا في نقض الاتفاقات والمواثيق.

وتحت عنوان "رقابة السلوك القطري" .. قالت صحيفة " الخليج ": إن الإمارات جددت التأكيد على ثوابت سياستها ومواقفها المبدئية من الأزمة التي خلقتها قطر بدعمها للإرهاب وتنظيماته وأفكاره المعادية للجنس البشري وخروجها على الإجماع الخليجي الذي تبلوره دول مجلس التعاون بشأن كل القضايا الإقليمية والدولية على اختلافاتها وتشعباتها وتضارب الرؤى حولها أحيانا ولكنها كانت تلتقي في القرار الواحد والموقف الموحد والالتزام المبدئي بالتطبيق حتى لو توفرت بعض الملاحظات هنا أو هناك.

وأشارت إلى أن تصريحات الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية النقاط على الحروف وأكدت تمسك الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب " الإمارات والسعودية والبحرين ومصر " بمواقفها المعلنة في شأن الأزمة مع قطر والتي تؤكد عدم الثقة بالنظام القطري بسبب دأبه على اتخاذ خطوات تستهدف زعزعة استقرار دول المنطقة وعرقلة مسيرتها الظافرة في البناء والتنمية وحشد كل الطاقات في معركة واحدة تخوضها بإيمان منقطع النظير تستهدف الارتقاء بإنسانها ورفع مستواه المعرفي والمعيشي إلى أعلى الدرجات.

من جانبها وتحت عنوان "دوحة المعدن الخسيس" .. قالت صحيفة " الرؤية ": إن معادن الرجال تكشفها الشدائد .. هنا لا فسطاط ثالثا .. إما المعدن الخسيس أو الذهب.. مشيرة إلى أنه لا مكان هذه الأيام في الدوحة إلا للمعدن الخسيس لا بريق في شوارع الدوحة اليوم إلا لحراب المرتزقة المتربصين باختلاجات الأنفاس والغضب الشعبي المكتوم.

وأضافت: أن الدوحة المنكوبة كفت بعقلها عن صناعة أي شيء إلا الأكاذيب الساقطة ووهم الوعد بانفراج قريب محمول على جناح كلمة " التدويل".

وأشارت إلى ان الدوحة لم تقرأ تاريخ المقامرين ولم يقرأ حكامها حرفا واحدا في علم نشوء الدول لم يلتقط سكان القصر ـ وقد فقدوا ذاكرة أهل البحر ـ إشارة واحدة من تململ مديد على صفحة الخليج العربي فاستسلموا طوعا لنوخذة الهاوية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً