قال اللواء دكتور أحمد العمري، مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة، إن الأكاديمية قامت بتطوير وتحديث البرامج التدريبية لتنمية مهارات وثقل قدرات طلابها من خلال تصميم وتطبيق كود تدريبي للمواصفات القياسية التي يجب أن يتمتع بها خريجوها بما يتناسب مع المهارات الأساسية والقدرات الذاتية لضابط الشرطة.
وأضاف العمري، أن الأكاديمية قامت أيضًا بربط الدراسات النظرية والبرامج التدريبية المطبقة بالواقع العملي بما يكفل الدفع بأجيال فتية من ضباط الشرطة مسلحين بالعلم والمعرفة والكفاءة والخلق أو الانضباط مدركين مهامهم المتعاظمة لحماية المقاومات الأساسية للنظام العام واستقرار الوطن.
وأشار إلى أن الأكاديمية قامت بتعميق كافة المدارك للدارسين والمتدربين بها في مجالات التعاون مع وسائل تكنولوجية المعلومات الحديثة وسبل تحقيق الأمن الالكتروني وتقويض آليات حروب الجيل الرابع التي تعتمد على استغلال شبكة المعلومات الدولية وبعض وسائل الإعلام في بث الشائعات والخروج على القانون بما يهدد الأمن القومي.
وأوضح أننا نحتفل اليوم به بكل فخر واعتزاز بعرض ثمار زرعنا الطيب فكان حصاده هؤلاء الخريجون من صفوة شباب الأمة وخيرة جندها وصمام أمنها واستقرارها حيث نحتفل اليوم بتخريج 1791 طالبا من كلية الشرطة بنسبة نجاح بلغت 96.7% من بينهم 61 طالبًا وافدًا من الدول العربية الشقيقة وهي فلسطين وجزر القمر، و83 طالبا من الدارسين للقانون باللغتين الإنجليزية والفرنسية بالإضافة إلى 229 طالبا وطالبة بقسم الضباط المتخصصين من الحاصلين على الشهادات الجامعية بنسبة نجاح بلغت 100%.
وتابع أنه تم تخريج 11 ضابطًا ممن حصلوا على الدبلومات الشرطية التي تمنحها كلية الدراسات العليا بالأكاديمية منهم 8 ضباط من الدول العربية الشقيقة بنسبة نجاح بلغت 73.5% و74 من الكوادر الأمنية من الدول الأفريقية يمثلون 25 دولة أفريقية الذين التحقوا بالدورات التدريبية المنعقدة بمركز بحوث الشرطة بالأكاديمية بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية.
وأكد "العمري"، أن الشعب هو الركيزة الأساسية لأمن واستقرار الوطن وهو السند القوي لدعم جهاز الشرطة في أداء واجباته، مقدما الشكر لأجهزة ومؤسسات الدولة التي قدمت الدعم للأكاديمية وفي مقدمتها القوات المسلحة ووزارتا العدل والخارجية، فضلا عن الجامعات، وجدد العهد والولاء بأن رجال الشرطة سيظلون أوفياء لهذا الوطن ليبقى وطنا أبيا.