اعلان

مي عمر في حوار لـ"أهل مصر": مقدرتش أقول للزعيم لأ

انفصلت عن زوجي المنتج بسبب أعداء النجاح

اترعبت من جمهور لبنان.. و"ريح المدام " كان تحديًا لإمكانياتى

دخلت قلوب المشاهدين من أول طلة، وكان "الأسطورة" طريقها للنجومية، تألقت مع محمد رمضان في دور الزوجة الجميلة خفيفة الظل بنت البلد، تمتلك مفردات النجاح، وبسرعة الصاروخ حطمت كل قواعد الوصول للنجومية، وُجهت إليها اتهامات بتسلق سلم النجومية بنفوذ زوجها المنتج محمد سامي.. هي مي عمر، دلوعة الفن، التي كشفت في حوارها معنا كثيرًا من تفاصيل حياتها..

أين كانت مى عمر قبل التفكير فى الدخول لعالم الفن؟

- كنت موجودة على بعد خطوات منه إلى أن جاءت اللحظة الحاسمة، وقررت خوض التجربة، فأنا خريجة إعلام، وكنت أحب التمثيل جدًا، ولكن عائلتى كانت ترفض العمل بالفن.

هذا العام شاركت بعملين، هل تخططين كل عام للظهور فى عملين فقط؟

- لا.. الصدفة حكمت أن أعمل "عفاريت عدلى علام" أمام الزعيم عادل أمام، و"مين يقول للزعيم لأ، أنا كنت باحلم اتصور معاه بس، ومكنتش أحلم أقف قدامه"، وبخصوص "ريح المدام" فقد تعاقدت عليه منذ البداية، والعملان يعتبران بمثابة نقطة فارقة في مشوارى الفني.

لماذا نقطة فارقة؟

- لأننى تلقيت ردود فعل إيجابية واسعة عن العملين، ولمست هذا بنفسى في الشارع المصري وعبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، بالإضافة إلى أننى تشرفت بالوقوف أمام زعيم الكوميديا، والمسلسل الثانى كان تحديًا لإمكانياتى.

هل تعتبرين نفسك محظوظة؟

- طبعًا أنا محظوظة بوجودى في مسلسلين من أفضل الأعمال الدرامية التي عرضت في رمضان، ولكنى شعرت بالإرهاق والتعب الشديدين جراء تصوير المسلسلين في وقت واحد، رغم أننى قدمت عملين العام الماضي، لكننى لم أشعر بنفس الإرهاق مثلما حدث هذا العام، نظرًا لأن مساحة الدور هذا العام في العملين كانت كبيرة عن رمضان الماضي.

كيف كانت الكواليس مع الزعيم فى مسلسل "عفاريت عدلي علام"؟

- طبعًا أنا فخورة بالعمل مع الزعيم في عمل فني، ويكفينى شرفًا الوقوف أمامه، خاصة أن العمل معه ليس شرفًا لى فقط بل هو شرف لأي فنان في مصر، حتى ولو بمشهد واحد، مثلما أخبرتك "مافيش حد يقدر يقول للزعيم لأ"، وبالفعل كان حلمًا بالنسبة لى الوقوف أمام عادل إمام، إضافة إلى ذلك أن شخصيتى بالمسلسل مختلفة تمامًا عن أدوارى السابقة.

وماذا تعلمتِ من النجم عادل إمام؟

- تعلمت من الزعيم في مسلسل "عفاريت عدلي علام" أشياء كثيرة، أهمها أن النجومية ليست بالكلام ولكن بالتواضع والالتزام واحترام كل الناس، وهذا ما يفعله الزعيم، فهو بالفعل "سوبر ستار" ونجم بمعني الكلمة، فرغم كل النجومية التي وصل إليها، فإنه يتعامل مع الجميع ببساطة وحب شديد.

هل مشاركتك فى "ريح المدام" جاءت بالمصادفة كما قيل؟

- في البداية كنت متعاقدة مع المنتج طارق الجنايني على مسلسل آخر، ولكن بعد ذلك عرض عليّ مسلسل "ريح المدام" فقررت المشاركة فيه، خاصة عندما قرأت سيناريو المسلسل ووجدته مميزًا جدًا، خاصة أنه يظهرنى في العديد من الشخصيات، وهذا شيء جديد بالنسبة لى، وتحدٍ كبير أمام نفسى من أجل إثبات قدرتى التمثيلية على تقمص كل الشخصيات.

لماذا شاركت في عملين ينتميان إلى الكوميديا؟

- أنا حريصة جدًا على التغيير والتجديد من نفسى فى أدوارى، خاصة أننى قدمت العام الماضي أدوارًا بعيدة تمامًا عن الكوميديا، لذلك قررت هذا العام أن أخوض تحديًا جديدًا بالدخول فى الدراما والكوميديا، لكن على الرغم من تقديم الكوميديا في العملين، فإن كل دور مختلف تمامًا عن الآخر.

ما ردك عما يقال إن محمد سامى يدعمك فى كل شىء؟

- أولًا دعمه لي ليس عيبًا ولا حرامًا، بالإضافة إلى أننى عملت أكثر من عمل ليس من إخراج محمد، بالإضافة إلى أننى قررت الانفصال عن محمد فى الأعمال حتى يستريح أعداء النجاح.

لو انتقلنا إلى السينما، ماذا يعني لك رد فعل الجمهور العربي على فيلم "تصبح على خير"؟

- الحمد لله سعدت جدًا من نجاح الفيلم، وبصراحة كنت مرعوبة من رد فعل الجمهور اللبنانى، ولم أكن أتوقع نجاح الفيلم فى الدول العربية بهذا الشكل.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً