يعمل منذ الأيام الماضية، مصريون في زاوية عرض مشتركة في معرض "تيكس وورلد" للأقمشة، سعيا لدفع البضاعة المصرية في عالم الموضة في أمريكا قدماً.
وتصدر مصر إلى أمريكا بضاعة معفية من دفع الضرائب عبر إسرائيل منذ عام 2005، لأن إسرائيل لديها اتفاقية تجارة حرة مع أمريكا.
ويستخدم هذا الامتياز معظم مصانع الأقمشة المصرية التي تصدر منتجاتها بموجب اتفاق بمبلغ نحو 800 مليون دولار سنوياً، وتشير التقديرات إلى أن نحو 250 ألف عامل مصري يعملون في تصدير تلك البضائع.
وقد بدأ هذا التعاون الاقتصادي عند التوقيع على اتفاقية "كويز" (QIZ)، فبتاريخ 24/12/2004، تم التوقيع على الاتّفاقية في القاهرة وفي عام 2005 أصبحت سارية المفعول،علمًا بأن اتفاقية QIZ، هي أفضل طريقة اختارها مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة لإجراء تجارة حرة مع مصر.
و زعم موقع المصدر الإسرائيلي أن مصر تدفع لإسرائيل نحو 90 مليون دولار من بين مبلغ 800 مليون دولار تربحه سنوياً بموجب الاتفاق مقابل المواد الخام مثل الأقمشة، المواد الكيميائية، مواد التغليف، التعاليق، الجرارات، وغيرها، حيث تصنع في مصانع يقع معظمها في مناطق ضعيفة اقتصاديا في إسرائيل، وهذا ما نفته مصر سابقاً، حيث تصنع المعروضات جميعاً في مصانع مصرية بإنتاج مصري.