قدم طلاب كلية الشرطة عروضًا قتالية، أظهرت مدى المهاراتهم الفائقة التي يتمتعون بها في التعامل مع مختلف الأهداف، سواء في الرماية أو الاشتباك أو المطاردات، ونماذج عملية على كيفية مواجهة الجريمة، خلال حفل تخرج دفعة جديدة من كلية الشرطة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة.
قال العقيد حاتم صابر، خبير مكافحة الإرهاب الدولي، إن ضخ دماء جديد في وزارة الداخلية يعُد صمام أمان للأمن الداخلي لمصر، لافتًا إلى العروض القتالية المتميزة التي قدمها طلاب كلية الشرطة اليوم، وتعكس مستوى التدريب الجيد الذي تلقاه الطلاب خلال سنوات التدريب بالكلية، مشيرًا إلى أن هذه الدماء الجديدة التي ضُخت في وزارة الداخلية تُبشر بإصرار قوات الأمن على استقرار الوضع الأمني، فضلًا عن قطع يد كل الممولين والداعمين للإرهاب التي تحاول جر البلد للفوضى ومحاول زعزة الاستقرار.
وأكد خبير مكافحة الإرهاب، في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، أن مشاركة طلاب كلية الحربية مع طلاب كلية الشرطة، امتداد للرسالة التي اُطلقت عقب ثورة 30 يونيو، ومفادها بأن الشرطة والجيش هما جناجي الأمن والأمان لجمهورية مصر العربية.
ومن جانبه، قال اللواء محمد صادق، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن كلية الشرطة المصرية من من أقدم كليات الشرطة على مستوى العالم بعد بريطانيا، وتم تصنيف الجيش المصري في المركز العاشر عالميًا، معربًا عن فخره بتخرج دفعه جديدة من كلية الشرطة.
وأضاف، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن مصر تواجة إرهاب حقيقي مدعوم من دول وأجهزة مخابرات عالمية، معترضًا على كل من يحاول التشكيك في حجم وخطورة ما تبذله مصر من أجل القضاء على بؤر الإرهاب والداعمين لهم، قائلًا: "دول موجهين".
وأكد "صادق"، على وعى وأصرار المصريين في مواجهة الإرهاب ووعي المواطن المصري، حيث أدرك حجم المخطط الذي تتعرض له مصر.
وفي ذات السياق، قال اللواء عبدالحليم علي، الخبير الأمني، في تصريحات خاصة لــ "أهل مصر"، إن هذه العروض لا تختلف كثيرًَا عن عروض كل عام، مشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ توليه رئاسة الجمهورية وهو يعمل جاهدًا على دمج عروض طلاب من كلية الشرطة إلى جانب طلاب الكلية الحربية معًا، وخلق روح واحدة للتصدي للإرهاب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
