استفاق متابعو الساحرة المستديرة مؤخرًا على خبر خلق ضجة كبيرة وجدلًا واسعًا بين المحللين في الساحة الكروية.
فقد أشارت مجموعة من الصحف الإسبانية والعالمية إلى النجم البرازيلي "نميار دا سيلفا " لم يعد سعيدًا داخل قلعة برشلونة ويفكر جديًا في الرحيل نحو أحد الفرق العملاقة في القارة والتي يبقى حسبهم باريس سان جيرمان أقربها.
ولم يكن الحديث عن الموضوع هذه المرة مجرد وسيلة لإطلاق إشاعات مثيرة في سوق الانتقالات، بل إن ما ذكر كان مستندًا على دلائل ومؤشرات قوية جلها من مصادر مقربة من اللاعب.
ورغم أن النادي الكتالوني جدد عقد القائد السابق للسامبا مدرجًا فيه شرطًا جزائيًا خرافيًا "220 مليون يورو" إلا أن ذلك لم يبعد أعين الطامعين عنه وتوضح الأنباء الأخيرة أن النادي الباريسي قد يغامر ويدفع هذا المبلغ الجنوني.
دب كل ذلك الرعب في نفوس البلاوجرانا، لكن خفف بعض الخبراء عليهم عندما استحضروا التعقيدات الكبيرة التي تحوم حول الإجراءات القانونية والمالية لإتمام صفقة مماثلة.
وبين هذا وذاك يبقى الوقت وحده الفيصل بينهما والكفيل بإظهار حقيقة كل ما يروج في الوقت الراهن، لكن ماذا لو رحل ذو ال25 عاما، من يعوض غياب نيمار في حالة رحيله.
فيليب كوتينيو
توهج نجم الريدز بشكل خرافي مع المدرب الألماني "يورجن كلوب" وأعطى هجوم فريقه قوة كبيرة جدًا، فتارة يبدع بتسديداته من خارج منطقة الجزاء وتارة أخرى يقدم فواصل مهارية وتمريرات ذكية. كان الفريق معه يطرب بمعنى الكلمة وكان الفرق واضحًا جدًا عندما تعرض للإصابة والتي منعت بالمناسبة أرقامه "13 هدف و7 تمريرات حاسمة" من اللمعان كثيرًا. كوتينو خيار مناسب لبرشلونة لحلوله الكثيرة وتنوعيه هو اللآخر بين المراكز كما أن التوهج الذي هو عليه مبشر جدًا لما هو قادم. المسيرون يتابعون اللاعب منذ مدة ليس بالقصيرة ورغبتهم الجامحة لجلبه قد تدفعهم لصرف أموال طائلة ربما تقارب ال90 مليون يورو كما ادعت بعض الصحف المقربة.