تسبب ارتفاع درجات الحرارة في وقوع العديد من الضحايا، فتنوع تأثير ارتفاع درجات الحرارة، ما بين فقدان الحياة والإصابة وحرائق للغابات، التي أدت إلى تكبد الدول لخسائر مادية كبيرة.
وأصيب عدد من سكان العالم بارتفاع درجات الحرارة، كان آخرها، أصابة أكثر من 7 الآلاف مواطن ياباني، وسبقهم الإصابات التي حدث لسكان مدينة عمان، وغيرها من الدول التي تعاني من خسائر بشرية؛ نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.
ترصد "أهل مصر" في التقرير التالي حصاد الخسائر البشرية لارتفاع درجات الحرارة حول العالم.
تزايد أعداد المصابين:
أعلنت السلطات اليابانية أن 6 أشخاص توفوا وأصيب 7680 آخرون ونقلوا إلى مستشفيات خلال الأسبوع الماضي بعد أن استقرت درجة الحرارة قرب مستوى 35 مئوية في معظم أرجاء البلاد.
وأوضحت الخدمة الخاصة بالإطفاء، أن أرقام المصابين تزايدة نحو الضعف، مقارنة بالنسب التي تم تسجيلها ما قبل الماضي، موضحين أن هناك 170 شخصًا ممن دخلوا المستشفى سيخضعون للعلاج لمدة تزيد عن ثلاثة أسابيع، على عكس 2500 آخرون، سيمضون المستشفيات وقتا أقل.
ونتيجة لارتفاع درجات الحرارة يكون الأشخاص الذين يزيد عمرهم عن 60 عامًا، أكثر من يتعرضون للإصابة، التي تكون ضربة الشمس على أولى قائمتها.
إغماء وإجهاد حراري:
وفي منطقة أخرى مختلفة في العادات والتقاليد، ولكن متفقة في ارتفاع درجات الحرارة والدخول في موجة قوية من حرارة الجو، أصيب 24 شخصًا في الثالث من يوليو الجاري، بضربات شمس، جراء تعرضهم لموجة الحر الشديدة التي شهدتها عمان.
وذكر مصدر مطلع في هذا الشأن، أن ارتفاع درجات الحرارة، ترتب عليه وقوع إصابات، تلخصت في إصابة 24 شخصًا بحالات إغماء وإجهاد حراري وضربات شمس، نتيجة تعرضهم المباشر لأشعة الشمس وفقدانهم الكثير من السوائل من أجسامهم، مع عدم تعويض هذه السوائل.
مصرع شاب
وفي واقعة غريبة من نوعها، لقي شاب يدعي مصطفي ماهر مصرعه بينما أصيب شقيقه المدعو إبراهيم البالغ من العمر 35 عامًا، بإصابات خطيرة، أثناء وقوفهما أسفل منزلهم، بمنطقة سخا بمدينة كفر الشيخ، بعد أن أنهارت الشرفة الخاصة بالمنزل فوق رأسيهما.
وتبين من التحريات، أن الشقيقين لجوء إلى الوقوف أسفل الشرفة الخاصة بمنزلهم، للاحتماء من حرارة الجو المرتفعة، ولكن في تلك اللحظة سقطت الشرفة عليهم.
- الحر ينهي حياة سيدة في المنيا:
شهدت محافظة المنيا، في السادس من يوليو الجاري، على وقوع أول حالة وفاة، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها مصر الفترة الجارية، والسيدة التي لقت مصرعة، كانت في نهاية العقد الثالث من عمرها.
- مغادرة المنازل:
وفي الأول من يوليو، لقي 5 أشخاص مصرعهم في صوفيا، عاصمة بلغاريا، بسبب تعرض المدينة إلى موجة حر شديدة، وصلت فيها درجات الحرارة إلى 44 درجة مئوية.
ومن جانبها، عملت فرقة الإنقاذ على تقديم كافة المساعدات إلى المواطنين، لدفعهم لتحمل درجات الحرارة وتجنب الإصابة بالضربات الشمسية، ووصل حجم الأشخاص الذين تم مساعدتهم إلى 200 شخص، بحسب ما ذكرته كاتيا سونجارسكا، المتحدثة الرسمية لفرق الإنقاذ فى صوفيا.
وقدمت المتحدثة باسم فريق الانقاذ عدة نصائح إلى سكان مدينة صوفيا، حيث حذرتهم من مغادرة منازلهم أثناء النهار، وعدم الاتصال بأجهزة النجدة إلا عند الضرورة القصوى بهدف تخصيص سيارات الإسعاف للحالات الأشد حرجًا.
- حرائق وحالات اختناق:
وعلى صعيد أخر، ذكر الموقع الفرنسي "لابروفانس"، أن هناك عدة حرائق نشبت في إقليم البرانيس، الذي يقع جنوب غرب فرنسا قرب الحدود مع إسبانيا، واستدعي ذلك الاستعانة بأكثر من 400 رجل إطفاء، للقدرة على إطفاء هذا القدر من الحرائق.
وأشار الموقع إلى أن 4 أفراد من قوات الإطفاء تعرضوا لإصابات خفيفية، بسبب تصاعد النيران والدخان بشكل قوي من الحرائق، وذلك وفقًا لما ذكرت أيضًا تقرير صادرة عن الإعلام الفرنسي.
وأضافت التقارير الفرنسية، أن الدولة قامت بإجلاء عدد كبير من الأشخاص، تخوفًا من نشوب حرائق أخرى نتيجة للارتفاع المستمر في درجات الحرارة، كما تم منع حركة المرور بالطرق المؤدية إلى الإقليم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
