أكد مسؤول ملف القدس في حركة فتح، حاتم عبد القادر، إن هناك اتصالات مكثفة تجري بين فلسطين والأردن في ظل التصعيد الإسرائيلي المفروض على القدس والمسجد ألأفضي .
وقال حاتم عبد القادر في تصريحات صحفية له "إن اتصالات مستمرة تجري بين كل من الأردن وإسرائيل والسعودية وإسرائيل عبر الولايات المتحدة من جانب ثان للتوصل إلى حل بشأن الأزمة التي تثيرها قضية تركيب البوابات الإلكترونية على أبواب المسجد الأقصى ويرفضها الفلسطينيون.
وأشار عبد القادر إلى أن الأردن والسعودية تحاولان بلورة حل للأزمة في فترة زمنية لا تتجاوز مساء الغد تفاديا لما قد يحدث يوم الجمعة القادم في ظل دعوات فلسطينية للتصعيد ضد الإجراءات المفروضة على المسجد الأقصى.
وكشف عبد القادر إلى أن الطرف الأمريكي يحاول إيجاد حلول وسطية لنزع فتيل الازمة مفادها إزالة البوابات الإلكترونية مقابل قيام الجنود الإسرائيليين بأعمال تفتيش عوضا عن البوابات الإلكترونية وأجهزة التفتيش.
وشدد عبد القادر، على ان الفلسطينيين يرفضون بشكل قاطع أي إجراءات تشمل التفتيش الشخصي والبوابات الإلكترونية وان عودة الوضع إلى ما كان عليه في السابق هو ما سيعيد الهدوء على ارض الواقع.
يذكر ان الأوقاف الإسلامية طالبت بإغلاق كافة المساجد في مدينة القدس والتوجه للصلاة في شوارع مدينة القدس وقرب البوابات المؤدي الى الحرم القدسي في حال استمرت إسرائيل في تعنتها وفرض إجراءاتها.
كما دعت التنظيمات الفلسطينية الشارع الفلسطيني الى اعتبار يوم الجمعة المقبل يوم غضب نصرة ودعما للمسجد الأقصى مطالبة بالتوجه والزحف الى مدينة القدس والى الحواجز والبوابات المؤدية إلى المسجد ألأفضي.