"لا أحد فوق القانون" بهذه المقولة يطبق ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز القانون حتي الأمراء يم اعتقالهم، و تداولت وسائل التواصل الاجتماعي صباح اليوم فيديو للحظة أعتقال الأمير سعود بن عبد العزيز و إيداعه السجن هو وجميع الذين ظهروا معه في المقاطع المشينة وما فيها من تجاوزات وانتهاكات؛ تستوجب العقوبة المغلظة، والتحقيق معهم في كل الجنايات التي ارتكبوها، وسماع شهادات المتضررين والمعتدى عليهم؛ لإنصافهم وحفظ حقوقهم.
وشدد الأمر الملكي على عدم الإفراج عن أي فرد منهم حتى يصدر بحقهم الحكم الشرعي، والرفع به للمقام السامي؛ لاتخاذ القرار الرادع والحازم منعًا لكل سلوك منحرف، وصيانة لأمن الوطن، وحماية لحقوق كل مواطن ومقيم، ومنعًا للظلم والتجبر والأذى والإساءة والتعدي تطبيقًا للشرع العادل، والتزامًا أصيلاً به، وردعًا لأي تجاوز أو انتهاك من أي شخص مهما كانت صفته أو وضعه أو مكانته.
ولم تكن هذه أول مرة يتم فيها عدد من أمراء الأسرة المالكة فهناك عدة وقائع منها:
اعتقال أثناء المبايعة
أثناء مراسم مبايعة الأمير السعودي محمد بن سلمان ولياً للعهد لحظة اعتقال أحد أمراء الأسرة المالكة الذي بدأ وكأنه يهدد ولي العهد الجديد.
حيث تقدم أحد الأمراء باتجاه محمد بن سلمان وقام بتوجيه عبارات بدا أنها غاضبة وتعبر عن رفضه لتولية منصب ولي العهد قبل أن يقوم الحرس باعتقاله.
اعتقال 5 أمراء
وكانت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية قالت
في وقت سابق أن الملك سلمان أمر بأعتقال 5 امراء بعد التأكد من تورطهم في دعم جماعات
إرهابية و كان من بينهم أثنان من أحفاد الملك الرحل فيصل و وثلاثة من عائلة الملك المتوفى
عبدالله بن عبد العزيز.أمير السوق
وفي منطقة مكة المكرمة تم اعتقال أحد الأمراء
الذي صفع إحدي البائعات في السوق على وجهها بالقرب من أحد الفنادق بمركزية مكة.
وتم إيقافه لاستكمال إجراءات الضبط والاستدلال
تمهيداً لإحالته لهيئة التحقيق والادعاء العام".
وكان أمير منطقة مكة المكرمة، خالد الفيصل،
وجه شرطة المنطقة، بسرعة القبض على المعتدي على الامرأة في مكة، وإحالته للجهات المختصة
لتطبيق الأنظمة بحقه.
أمير المشاجرة
وفي واقعة سابقة تم تنفيذ حكم الإعدام بحق
أمير سعودي بعد إدانته بقتل صديق له خلال مشاجرة بينهما منذ ثلاث سنوات.
ونفذ حكم الإعدام بحق تركي بن سعود بن تركي
بن سعود الكبير في العاصمة الرياض.
وطبق
عليه حكم القتل بعد رفض عائلة القتيل قبول "الدية" أي الحصول على
تعويض مالي مقابل التخلي عن حكم الإعدام بحق الأمير تركي.
ومنذ اشهر عديدة ومنظمة العفو الدولية تحذر
من تزايد الاعدامات في السعودية وهي تطالب المملكة بـ "الغاء عقوبة الاعدام لمرة
واحدة واخيرة".
وتعاقب السعودية التي تطبق الشريعة الاسلامية،
بالاعدام مرتكبي جرائم الاغتصاب والقتل والردة والسطو المسلح وتجارة المخدرات والسحر.