يبدأ النادي الأهلي، السبت المقبل، مشواره في البطولة العربية للأندية ،أمام فريق الفيصلي الأردني ، أملا فى حصد لقب جديد إلى دولاب بطولاته الموسم الحالى، ليتم الثنائية، أملا فى أن يحقق موسما استثنائيا فى الظفر بستة بطولات مختلفة، لاسيما وأنه مازال منافسا فى بطولتين هى كأس مصر ودوري أبطال أفريقيا وعن طريق الفوز بهما سيكون أمامه السوبر المصرى والأفريقى وكأس العالم للأندية.
النادى الأهلى أراح ، العديد من لاعبيه الكبار أمثال الحارس شريف إكرامي وأحمد فتحي وعبد الله السعيد ومؤمن زكريا ووليد سليمان والتونسي علي معلول وحسام عاشور، بجانب إصابة سعد سمير، وعدم جاهزية حسين السيد وأحمد حمودي بدنيا، فضلا عن أحمد حجازي الذى انتقل إلى وست بروميتش الإنجليزي.
ألتقى الفريقان مرتين فقط ، الأولى كانت ودية موسم "1984-1985"، وقد أنتهى اللقاء بالتعادل السلبي ، وسط حضور جماهير كبير للغاية ، فى وجود الملك عبد الله الثاني بن الحسين أمير الأردن حينذاك.
كان من أبرز نجوم الفيصلي في المباراة الحارس ميلاد عباسي، ومحمد اليماني، وحسام سنقرط، وخالد سعيد، والراحل خالد عوض، وجمال أبو عابد، وباسم مراد، وأحمد الروسان، تحت قيادة المدرب عدنان مسعود.
وكان يقود النادي الأهلي فى تلك المباراة، الشيخ طه اسماعيل، ومعه مجموعة من مشاهير الفريق الأحمر أبرزهم مصطفى عبده كابتن الفريق فى ذلك الوقت، وكذا الحارس أحمد شوبير، حسام البدري، شريف عبد المنعم، مجدي عبد الغني.
أما المرة الثانية التى ألتقى فيها الفريقان كانت عام 1995 ،في بطولة الأندية العربية لأبطال الكأس ،واستطاع الأهلي أن يفوز على فريق الفيصلي عن طريق رضا عبد العال الذى كان آنذلك فى أوج شهرته بعد صفقة انتقاله الشهيرة من الغريم التقليدى النادى الأهلى.
يأتى هذا فى الوقت الذى منع القدر الاهلى والفيصلى ، عن مواجهتين ثالثة ورابعة يحسبا فى تاريخ مواجهاتهما سويا عام 2013، في مباراة ودية بعمان ، بعدما اعتذر الفريق الأحمر عن المواجهة في ذلك الوقت، نظرا لانشغاله ربع نهائي دوري أبطال افريقيا ، وتكرر الأمر في عام 2015 أثناء مُعسكر الأهلي في دبي ، إلا أن الأعتذر هذة المرة كان من الجانب الأردنى.