اعلان

حرق زوجة المتوفي.. الرقص مع الموتى.. وتقديم الجثث للطيور.. أغرب 10 طرق لتوديع الموتى حول العالم

أيا كانت الثقافة والعقيدة الدينية التي تؤمن بها وتنتمي إليها فحتمًا أنت مؤمن بحتمية الموت، وبينما يتبع معظمنا الطرق الشرعية والتقليدية في دفن الموتى ظهرت بعض الجماعات القبلية الذين يتبعون طرقًا عجيبة نابعة من خلفية دينية ومعتقدات ثقافية غريبة نوعًا ما والتي في كثير من الأحيان تكون غير أدمية وقاسية، نتناول أغربها في التقرير التالي..

قربنة الذات "السوتي"

ينتشر هذا الطقس في بلاد الهند ويعد من أغرب الطقوس خاصة أنه فيه يتم حرق جثة المتوفي وتركها حتى تصبح رمادا ثم ينثر الرماد في مياه النهر وهذه الطريقة من أبشع الطرق غير الآدمية حيث يتم فيها حرق زوجة المتوفي معه سواء كان برضاها أو بإكراهها.

.طقوس الفاماديهانا "تقليب العظام"

وهذا الطقس هو المستخدم في الشعائرِ الجنائزيةِ للشعبِ "الملغاشي" المستوطنِ في جزيرةِ مدغشقر وفيه يقوم الناس بإخراج جثث الموتي من قبورهم وتغيير الكفن القديم بآخر جديد ثم يقومون بممارسة طقس الرقص مع الموتي علي أنغام الموسيقي الصاخبة في محاولة منهم لإحياء ذكري أحبائهم ومن ثم إعادة دفن الجثث في القبور بعد أخذهم في جولة حول القرية، ويتم هذا الطقس مرة كل 7 سنوات حتي تتحلل الجثث ولكن في الحاضر قل ممارسة هذا الطقس بسبب ارتفاع أسعار الأكفان.الأكفان المعلقة

وهي طريقة صينية قديمة وفيها يتم وضع أكفان الموتي على المنحدرات أو في الكهوف الجبلية، والهدف من دفن الموتى في هذه الأكفان هو حماية أجسامهم من أن يتم أخذها من قبل الوحوش ومباركة الروح إلى الأبد حسب معتقدات تلك الشعوب والتي تعتقد أيضا أن صاحب القبر الأكثر علوا يكون أكثر حظا وسعادة وأكثر حفظا وصونا من الأعداء.الدفن السماوي 

وهي خاصة بقبائل "التبت" وهي الطريقة الأبشع على الإطلاق حيث أنهم يقومون بتقطيع جثث الموتي إلى أشلاء وتوضع على قمة جبل لتتغذي عليها الجوارح.

 

الدفن في المستنقعات

قبل أن ينتشر الطاعون في أنحاء أوروبا كلها، كان الناس يمارسون طقسًا عجيبا من طقوس الدفن، حيث كانوا يقبرون موتاهم في المستنقعات. إلا أن تفشي وباء الطاعون أسدل الستار على هذا الطقس العجيب.أبراج الصمت

وهو معتقد ديني لدى طائفة دينية في بعض بلاد فارس وهم قبائل "الزرادشتيون" والذين يؤمنون في نجاسة الجسد وهم يقومون بوضع الجثة في أبراج عالية ذات فتحة حتى يتسنى للطيور الجارحة باكل لحم الجثث، وتكون (أبراج الصمت) في العادة على قمة تلة بعيدة عن المدن ويشرف عليها مجموعة من الكهنة، ولا يدخلها أحد سواهم، حيث يحمل الكهنة جثث الموتى ويصفونها بترتيب دائرى الأطفال فى الوسط، ثم النساء فى الدائرة الوسطى، ثم الرجال فى الدائرة الخارجيةالتجميد

إن تكنولوجيا حفظ الأجساد بالتجميد موجودة فعلًا؛ لكن يجب إستخدامها في خلال فترة قصيرة من حدوث الوفاة؛ حيث تخزن الأجساد في محلول من النيتروجين السائل لمنع التحلّل، وتظلّ الأجساد سليمة على أمل أن يأتي يوم يتحول فيه الموت إلى عملية قابلة للعكس، وتمّ ابتكار هذه الطريقة عام 1962 في الولايات المتحدة، ومنذ ذلك التاريخ وحتى 2010 تمّ تطبيقها على حوالي 200 جثهالدفن في المراكب

وهي طريقة خاصة بسادة البحر الفايكنغ حيث يقوموا بوضع الجثة مع جميع متعلقاتها الشخصية في مركب ويشعلون بها في وسط البحر.

التمثيل بالجثت

عرف عن سكان أستراليا الأصليين «الأبوريجين» أنهم كانوا إذا مات أحدهم، وضعوا جثته على منصة عالية تدثرها أوراق الأشجار وأغصانها، حتى إذا ما تحللت الجثة، جمعوا العظام وصبغوها، ليرتدوها كقلائد حول أعناقهم، أو ليعلقوها على جدران منازلهم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً