الفلسطينيون يلبون نداء الأقصى.. تفاصيل "جمعة الغضب": الاحتلال يواجه حجارة المتظاهرين بالمطاطي و5 كتائب

منذ الجمعة الماضية، وعلى مدار الأسبوع، لم تتوقف الأحداث في محيط المسجد الأقصى، سواء الاشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، أو الإجراءات الاستفزازية للحكومة الإسرائيلية، بلغت ذروة تلك الأحداث، عندما منعت إسرائيل الأذان في المسجد الأقصى، ووضعت أبواب إلكترونية.

وتدور مواجهات يوميا بين الشرطة الإسرائيلية التى تستخدم قنابل الصوت وفلسطينيين يرشقونها بالحجارة منذ تركيب الأجهزة عند مداخل الحرم بعد مقتل شرطيين إسرائيليين.

وتصاعدت حدة الاشتباكات اليوم، حيث فرضت قوات الاحتلال الإسرائليي إجراءات أمنية مشددة، فى القدس القديمة قبل صلاة الجمعة، لتتأهب لاحتمال حدوث اشتباكات مع المصلين المسلمين بعد أن قرر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، عدم إزالة أجهزة الكشف عن المعادن عند مداخل الحرم القدسى.

وترصد "أهل مصر" في التقرير التالي، مشاهد تلخص مواجهات اليوم بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي..

- أغضب للأقصي:

حثت زعامات دينية وفصائل فلسطينية سياسية المسلمين على التجمع فى "يوم غضب" احتجاجا على السياسات الأمنية الجديدة التى يرون أنها تخل بالاتفاقات الحساسة التى تحكم الأمور فى الحرم القدسى منذ عقود.

واحتشدت الشرطة الإسرائيلية ووحدات أضافية لتعزيز الأمن فى المدينة القديمة قبل قدوم المصلين لأداء صلاة الجمعة التى ستكون قاصرة على النساء والرجال ممن تتجاوز أعمارهم 50 عاما. ووضعت حواجز على الطرق المؤدية للقدس لإيقاف الحافلات التى تقل المسلمين المتجهين للحرم القدسي.

وقال المتحدث باسم الشرطة ميكى روزنفيلد "تنسق الشرطة من أجل إقامة صلاة الجمعة مع الالتزام بالإجراءات الأمنية فى الوقت نفسه.

- إصابات بين صفوف المتوجهين للصلاه:

أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني وقوع 6 إصابات بين صفوف المتوجهين للصلاة في أقرب نقطة للمسجد الأقصى المبارك بالقدس بالرصاص المطاطي جراء المواجهات المتواصلة في شارع صلاح الدين "أحد الشوارع الرئيسية التجارية والقريب من باب الساهرة:

وقال شهود عيان إن الشرطة الإسرائيلية استخدمت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز والصوت في تفريق المصلين، وعمدت إلى إبعاد الصدام من أبواب المسجد الاقصى إلى أبواب ومداخل القدس.

- سقوط الحكومة الإسرائيلية:

فيما هاجم عضو الكنيست عومر بارليف عن حزب (المعسكر الصهيوني) الحكومة الإسرائيلية بعد قرار إبقاء البوابات وقال "لقد سقطت الحكومة في فخ (الفلسطينيين)، وأضاف "لقد تحوّلت القضية من صراع ضد الفلسطينيين إلى صراع ضد المسلمين.. من الحكمة إزالة البوابات الإلكترونية".

- حراس الأقصى لا يستسلمون:

في حين تداول عدد من النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي مقطع لفيديو، بحي وادي الجوز، القريب من المسجد الأقصى بسبب منع قوات الإحتلال الإسرائيلي المصلين من الدخول لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصي إلا بعد الخضوع للتفتيش.

وردد المصلون، الذين منعوا من الاقتراب من المسجد الأقصى، في ظل التشديدات من قبل الاحتلال، هتافات تدعو إلى دعم المرابطين في "الأقصى"، وتؤكد استعدادهم للدفاع عن المسجد، مثل "الله أكبر والعزة لله.. ارفع ايدك للجهاد "بالروح بالدم نفديك يا أقصى.. نحن للأقصى حراس.

- بيان الرئاسة الفلسطينية:

بحسب بيان للرئاسة الفلسطينية، أجرى عباس اتصالات مع عدد من العواصم وكلف وفدًا فلسطينيًا بالتوجه إلى العاصمة الأذرية باكو، اليوم، لإطلاع أعضاء لجنة فلسطين التابعة للأمم المتحدة لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف ولعقد اجتماع خاص وفوري وتوسيع اجتماعاتها لتشمل بحث ما يجري في القدس والمسجد الأقصى.

وأضاف البيان، أن الوفد الفلسطيني سيعمل على استصدار موقف من شأنه وقف جميع الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية تجاه الأقصى، وإزالة البوابات الإلكترونية، واحترام الوضع التاريخي والقانوني واحترام حرية العبادة.

- التلاحم العربي والإسلامي:

وأكد الرئيس الفلسطيني أهمية تضامن الأمتين العربية والإسلامية، ووقوفهما إلى جانب شعبنا الفلسطيني، لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف"، مناشدًا إياهم مواصلة واجباتهم لدعم صمود الفلسطينيين في القدس.

كما دعا رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، إلى عقد قمة عربية وإسلامية طارئة نصرة للمسجد الأقصى.

- الإصابات:

أصيب عدد من الفلسطينيين برصاص مطاطي إسرائيلي خلال اشتباكات بين المصلين الوافدين إلى المسجد الأقصى وقوات الأمن الإسرائيلية في شارع صلاح الدين وعند باب الأسباط.

وأطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الفلسطينيين عند باب الأسباط، كما اندلعت اشتباكات عنيفة عند حاجز قلنديا الذي أغلقه الجيش أمام الوافدين.

- 5 كتائب:

ووضع الجيش الإسرائيلي، منذ أمس الخميس، 5 كتائب كقوة احتياط استعدادا لتظاهرات اليوم الجمعة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً