تفاصيل أسبوع ساخن في الأقصى: غضب فلسطيني من البوابات الإلكترونية.. والاحتلال يمنع الصلاة في المسجد.. واتفاضة على "السوشيال ميديا"

أسبوعًا كاملًا قضاه الشعب الفلسطيني، ما بين غضب ومناوشات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي، بعد أن قامت القوات بإغلاق المسجد الأقصى، على أثر عملية فدائية في محيط المسجد، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحي، وأعادت القوات فتح المسجد عقب يومين من إغلاقه ولكن بعد وضع بوابات الإلكترونية، الأمر الذي أغضب الجانب الفلسطيني، مما أدي إلى النزول في جمعة أطلقوا عليها جمعة الغضب.

وترصد "أهل مصر" في التقرير التالي أحداث أسبوع الأقصي منذ بداية إغلاقه وصولًا لجمعة الغضب..

- الجمعة 14 يوليو:استشهد يوم الجمعة الماضي، 3 فلسطينيين وقتل جنديين إسرائيليين، إثر عملية نفذها عدد من الفلسطنيين، في محيط المسجد الأقصي، ما دعا قوات الاحتلال لإغلاق المسجد الأقصى، ومنع الصلاة فيه، الأمر الذي أدى إلى غضب الفلسطنيين والعرب بشكل عام.ومن جانبه أدان الرئيس الفلسطيني العملية في المسجد الأقصى، وذلك قبل أن يوجّه المفتي الفلسطيني، الشيخ محمد حسين، نداءً عاجلًا إلى كافة الفلسطينيين والمقدسيين بالنزول إلى الشوارع والتواجد على الحواجز والساحات لإقامة صلاة الجمعة، وشد الرحال للأقصى للرباط فيه، والتصدّي لقرار الاحتلال الأخير، قبل أن يعتقله الاحتلال الإسرائيلي ويطلق سراحه فيما بعد.

- السبت 15 يوليو:

لليوم الثاني على التوالي استمر إغلاق المسجد الأقصي، كما فرضت قوات الأمن حواجز عسكرية وأمنية، على كافة المداخل المؤدية للبلدة القديمة، لمنع دخول أو خروج أي فلسطيني لا يحمل هوية البلدة القديمة.

وحذر الأزهر من محاولة إسرائيل استغلال الأحداث في الأراضي الفلسطينية "لتنفيذ مخططها التهويدي في القدس الشريف والمسجد الأقصى ".

- الأحد 16 يوليو:

أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي فتح المسجد الأقصي مرة أخرى بعد أن أغلقته يوم الجمعة الماضية، وذلك بعد أن وضعت بوابات إلكترونية للسيطرة على آلية دخول وخروج المصليين، ما أثار غضب الفلسطينيين، وجعلهم يرفضون دخول المسجد الأقصى، ما أسفر عن اشتباكات بين الشبان الفلسطينيين.

كما شهد اليوم على مباحثات هاتفية، بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الذي شدد على "ضرورة إعادة فتح الحرم القدسي الشريف أمام المصلين"، كما رفضت الأردن المطلق لاستمرار إغلاق الحرم الشريف".

ومن جانبه، أوضح عمر كسواني، مدير المسجد الأقصى، أن قوات الاحتلال سلمهم جميع مفاتيح الأبواب الخاصة بالمسجد الأقصى عدا باب المغاربة.

- الإثنين 17 يوليو:

تفاصيل جديدة شهدها يوم السابع عشر من يوليو الجاري، حيث تم عقد اجتماع لجامعة الدول العربية، لبحث تفاصيل العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصي.

كما شهد اليوم على رفض موظفو الأوقاف الإسلامية الفلسطينية، الدخول عبر البوابات الإلكترونية.- الثلاثاء 18 يوليو:

وقرر المصليون في صباح اليوم الثلاثاء من الصلاة خارج المسجد الأقصي، بعد أن رفضوا المرور من البوابات الأمنية التي وضعتها قوات الاحتلال، كما أصيب عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، وعدد كبير من الفلسطينيين تعدوا الـ20 شخصًا، بعد أن نشبت اشتباكات مع الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت في ذلك اليوم جمعية الهلال الاحمر، أن هناك إصابات وقعت جراء الاشتباكات، ووصل عدد المصابين إلى حوالى 50 فلسطينيا.

- الأربعاء 19 يوليو:

وفي التاسع عشر من يوليو الجاري، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالاعتداء على المصليين، عند باب الأسباط، كما قامت القوات بإطلاق الرصاص المطاطي على المتظاهرين، ولكن لم يسفر ذلك عن وقوع إصابات.

وتزامنًا مع ذلك عبرت الولايات المتحدة في بيان لها، عن شعورها بالقلق اتجاه التوترات والصراعات التي يشهدها محيط المسجد الأقصي، داعية إسرائيل والأردن لبذل الجهود للتقليل من التوترات..

- الخميس 20 يوليو:

وشهد أمس الخميس على وضع 5 كتائب عسكرية، من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، بهدف الاستعداد لجمعة الغضب، التي أعلنت عنها فلسطين.

كما شهد اليوم على إعراب الأزهر الشريف في مصر عن قلقه الشديد، من تصعيد الأزمة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والفلسطنيون، مضيفًا في بيان له: "نرفض كل الإجراءات التي اتخذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المصلين الراغبين في أداء شعائرهم الدينية".

كما اندلعت اشتباكات عند باب الأسباط، وقال الهلال الأحمر الفلسطيني أنه تم نقل 42 مصابًا إلى المستشفيات من بينهم 4 من طواقم الهلال.

- جمعة الغضب:

أصيب عدد من الفلسطينيين برصاص مطاطي إسرائيلي خلال اشتباكات بين المصلين الوافدين إلى المسجد الأقصى وقوات الأمن الإسرائيلية في شارع صلاح الدين وعند باب الأسباط.

وأطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الفلسطينيين عند باب الأسباط، كما اندلعت اشتباكات عنيفة عند حاجز قلنديا الذي أغلقه الجيش أمام الوافدين.

وتم إغلاق البلدة القديمة بالكامل أمام السيارات والرجال تحت سن الخمسين، فيما يسمح للمقيمين في القدس بالدخول مشيا على الأقدم بعد تقديم وثائقهم الشخصية.

كما طالبت السلطات الإسرائيلية بمغادرة من هم دون الخمسين عاما من الحراس المعتصمين في باب المجلس المؤدي إلى المسجد الأقصى.- بيان الرئاسة الفلسطينية:

وبحسب بيان للرئاسة الفلسطينية، أجرى عباس اتصالات مع عدد من العواصم وكلف وفدًا فلسطينيًا بالتوجه إلى العاصمة الأذرية باكو، اليوم، لإطلاع أعضاء لجنة فلسطين التابعة للأمم المتحدة لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف ولعقد اجتماع خاص وفوري وتوسيع اجتماعاتها لتشمل بحث ما يجري في القدس والمسجد الأقصى.

وأضاف البيان، أن الوفد الفلسطيني سيعمل على استصدار موقف من شأنه وقف جميع الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية تجاه الأقصى، وإزالة البوابات الإلكترونية، واحترام الوضع التاريخي والقانوني واحترام حرية العبادة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً