أصيب عدد من الفلسطينيين، جراء الاشتباكات التي وقعت بين المصليين الفلسطينيين، وقوات الاحتلال الإسرائيلي، عند باب الأسباط وتحديدًا بشارع صلاح الدين، برصاص مطاطي إسرائيلي، على إثر إغلاق المسجد الأقصي يوم الجمعة الماضي، وإعادة فتحه يوم الأحد مع وضع بوابات الكترونية، الأمر الذي رفضه الشعب الفلسطيني، ونظموا انتفاضة للرد على قوات الاحتلال.
وفي الساعات الأولي من صباح اليوم الجمعة، قامت القوات الإسرائيلية بتكثيف انتشارها في مدينة القدس، وبالإضافة إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وأجبرت قوات الاحتلال جميع المصلين على مغادرة محيط بابي الأسباط والمجلس المؤديين إلى المسجد الأقصي.
وترصد "أهل مصر" 10 معلومات عن باب "الأسباط" الذي اتخذه الفلسطينيين مكانًا للتظاهر ضد قوات الاحتلال..
1- الأسباط، هي تسمية تطلق على بابين في مدينة القدس؛ أحدهما في السور الشرقي للبلدة القديمة، والآخر أحد أبواب المسجد الأقصى الشمالية، وبينهما مسافة 50 مترًا.
2- يعتبر هذا الباب منذ إغلاق باب المغاربة في السور الغربي للمسجد الأقصى؛ المدخل الرئيسي للمُصلّين وخاصةً القادمين من خارج القدس.
3- جدد باب الأسباط في الفترة الأيوبية في عهد السلطان الملك المعظم عيسى عام 1213، ثم في العهدين المملوكي والعثماني، قبل أن يعاد ترميمه مرة أخرى عام 1817 في عهد السلطان سليمان القانوني.
4- يرجع تسمية باب "الأسباط" بهذا الأسم نسبة إلى أسباط النبي يعقوب عليه السلام، أي أبناءه الأثني عشر.
5- يسميه أهالي القدس في كثير من الأحيان باب "سنتا مريم"، حيث يعتقد أن السيدة مريم العذراء عاشت في موقع المسجد قديمًا.
6- تعتبر مداخل باب الأسباط مقوسه وارتفاعه حوالي 4 أمتار، في الواجهة الأمامية هنالك شرفة بارزه بدون أرضية استخدمت لسكب القار والزيت المغلي على رؤوس الجنود الذين يحاولون اقتحام أسوار المدينة.
7- تحول باب الأسباط إلى قبلة المقدسيين الرافضين للإجراءات الإسرائيلية وعلى رأسهم وضع بوابات للتنفتيش الإلكتروني على أبواب الأقصي.
8- يتركز تجمع المقدسيين عند باب الأسباط عند مواعيد الصلوات الخمسة.
9- يتجمع أكبر عدد من المواطنيين حول باب الأسباط لدخول المسجد وقت صلاة المغرب حتي الانتهاء من صلاة العشاء.
10- في حرب الأيام الستة قام محاربو فرقة المظلية الإسرائيلية باقتحام البلدة القديمة عن طريق هذا باب الأسباط، ومن هناك إلى المسجد الأقصى وحائط البراق.