اعلان

مصر إلى أين.. إلى الجاويش: «إنتي اشتغلي إيه»

كريمة محمد

لم يسعدنى رد الخارجية المصرية على شغل العوالم الذى أنتجه وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو، واتهامه لبلدنا مصر بأنها هشة، وأن رئيسها السيسى أضعف مما يكون، وأيضا أن مصر إن لم تتلق مساعدات من جيرانها ستسقط فى أقرب وقت.

ولكم أقول لماذا لم أسعد برد الخارجية المصرية، لأن أنقرة لا يرد عليها بأقوال فهى ممن ينطبق عليهم اجتناب السفيه صدقة وأيضا هى أقزم من أن تكلف الخارجية نفسها برد من خلال بيان رسمى.

كان من الأولى أن يقوم أصغر موظف فى خارجيتنا وليكن سايس الجراج أو البواب أوعامل الكير سيرفيس بإرسال رسالة من موبايله يكتب فيها من أم الدنيا إلى المفروسة: "قاهرة المعز راسخة وأمان يا ربى أمان".

وأيضا كان على خارجيتنا الهمامة أن تذهب بهذا التصريح إلى الأمم المتحدة وتطلب من مجلسها الموقر أن يعقد جلسة يناقش فيها تدخل تركيا السافر فى شئوننا الداخلية، بل الأدهى من ذلك أن ترسل التصريح إلى تل ابيب وساعتها ستروا وتسمعوا العجب.

ايضا كان على الخارجية ان تسجل تصريح هذا المولود واظن انه ميت وترسل به الى كل السفارات والدول فقط لاظهار ردة الفعل.

الخارجية المصرية عندما تتعامل مع شاكلة أوجلو عليها أن تضع نصب أعينها أن مصر لا يقلقها هذا الهاموش، كما قالت فجر السعيد رضي الله عنها وأرضاها في ردها على الأوجلو "كايدة العزال أنا من يومى".. وأنا أرد عليها، وأقول "أيوه آه".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً