في الأغلب، نخلط بين "ضربة الحرارة" و "ضربة الشمس". فالأخيرة سببها أشعة الشمس، التي تسقط بشكل مباشر على الرأس، فيما الأولى يُمكن أن تحدث فجأة عندما يبذل الإنسان جهداً بدنياً ضمن بيئة حارّة ورطبة؛ وهي تحصل عندما لا يعود الجسم قادراً على تبريد نفسه بعد التعرّض إلى درجات حرارة عالية لفترات طويلة.
ويمكن أن تصيب هذه الحال الرياضيين الذين يتدربون في الوقت الذي تكون فيه درجات الحرارة أعلى ما يكون أثناء النهار، والأشخاص الذين يذهبون مسافات طويلة في السيارة ولمدّة طويلة من دون تهوئة كافية، وكذلك أشخاص من المسنين الذين لا يفرزون العرق بشكل كافٍ، أو الأشخاص الذين يتناولون علاجات معيّنة مثل مدرات البول أو أدوية معيّنة من مضادات الاكتئاب.
ما هي الأعراض التي يجب الحذر منها؟
• التعرّق المفرط
• ضعف أو تعب عام في الجسم
• الدوخة أو الدوار الخفيف
• الغثيان أو القيء
• الصداع
• سرعة التنفس وتسارع ضربات القلب
• عطش شديد (وهو علامة مهمة لضربة الحرارة سببها الجفاف)
العلاجات التي يمكن استخدامها لمواجهة ضربة الحرارة
عند عدم اتباع أيّ إجراءات لتبريد الجسم بسرعة، فإنَّ ارتفاع درجة حرارة الجسم سوف يزداد ويُسبب أضراراً للجسم، قد لا يمكن إصلاحها، لذا:
• اجلسي سريعاً في مكان بارد وفي الظلّ.
• اشربي الماء البارد بكميّات كافية، ولكن احذري شرب القهوة أو الصودا لأنها تعزّز الجفاف.
• لا تلبسي ملابس ضيقة، إذ يفضّل دائماً خلال فصل الصيف ارتداء ملابس واسعة وفاتحة الألوان ومن موادّ طبيعية مثل القطن أو اللينين.