بدأت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية عملها داخل محطات مترو الأنفاق، كتجربة أولية، من خلال استقبال الجمهور داخل محطة "الشهداء" للاستماع إلى أسئلتهم والإجابة عنها، ضمن البروتوكول الذي تم توقيعه بين المجمع وشركة المترو، وتعمل اللجنة على فترتين يوميا، الأولى من الساعة 8 صباحا حتى 2 ظهرًا، والثانية من 2 إلى 8 مساءً.
استطلعت "أهل مصر"، آراء المواطنين حول مبادرة مجمع البحوث الإسلامية، لإنشاء "أكشاك" الفتوى بمحطات مترو الأنفاق. واختلفت آراء المواطنين بين مؤيد للفكرة ومعارض أيضًا، ومنهم من لم يستمع عنها.
وقال أحد المواطنين، إن فكرة إنشاء أكشاك للفتاوى جيدة جدًا، كونها تسهل على المواطنين معرفة أمور دينهم، لمواجهة الفتاوى المُضلِّلة، التي تحاول بعض التيارات المتطرفة ترويجها بأشكال ووسائل مختلفة، كما أنها، خطوة مهمة لبيان معالم التيسير في الإسلام ومراعاته واقع الناس ورفع الحرج عنهم.
في المقابل اعترض مواطن آخر، على الفكرة، مؤكدةً أنها غير صالحة كون الفتاوى في أمور الدين لا تصلح أن تكون فى "أكشاك"، والمكان الطبيعي لها هو الأزهر والمساجد."
كما قال آخر، إنه لا يعلم شيئا عن أكشاك الفتوى.
من جانبه، أوضح الشيخ سيد توفيق مدير توجيه وعظ القاهرة والمشرف العام على لجنة الفتوى بمحطة الشهداء، في تصريحات صحفية، أن أكثر الفتاوى التي وردت "كشك الفتوى" عقب افتتاحه، تضمنت أسئلة حول البنوك والقروض والزواج والطلاق والميراث وبعض المسائل عن "الإلحاد" وقضايا العصر.