هناء لمحكمة الأسرة: "جوزي مدمن ارحموني منه"

تقف بجانب في ركن معتم، بعيدا عن نظرات المارة، وكأنها تخشي أن يراها أعين الناس، تقف الزوجة في حيرة وندم، وكلما حاولت الرجوع إلي الخلغ، جاءت إليها ذكريات الماضي الإليم بالأوجاع والأحزان، فلم تستطع أن تتحرك رجليها من مكانها، ذلك هو مشهد رصدته عدسة "من داخل إحدي محاكم الأسرة بالقاهرة، لسيدة في منتصف العشرينات يظهر عليها من علامات الحزن والبكاء، وهي تستغيث أمام القاضي من زوجها لنجدتها عما راته من عزاب.

فتروي ربة المنزل التي لم يتخطي عمرها 30 عامًا" كنت أميرة في منزل أبي، أكل وأشرب وأفرح، لكن سرعان ما جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، عندما قررت زوجة أبي أن تقنعه بأن أتزوج من قريبها".

وتتابع هناء" من هنا جاءت المتاعب عندما، بدأت تعايريني بكبر سني، وتزوج كل أقاربي وزملائي، مما دفعني إلي الموافقه عليه، دون أن أتعرف عليه، ومن هنا كانت الكارثة عندما أكتشفت بعد الزواج بأن زوجي مدمن".

واستطردت ربة المنزل" تمت الزيجة، وسط حفل عائلي كبير جمع الأهل والأقارب، وبعد شهر من الزواج، أكتشفت بأن زوجي مدمن للحشيش، فبدأت في محاولة إقناعه بأن يقلع عن المخدرات فلم يكن منه سوي ضربي وإهانتي، فذهبت إلي والده لمحاولة مساعدتي فلم يكن منه سوي الفزع والخوف من التحدث مع ابنه قائلا" كلما تحدثت معه أنهال عليه بالضرب"، ولهذا عقدت العزم على التخلص من حياتي أو الخلع منه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً