أعلن وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، أن البيان المشترك بين بلاده والسعودية عن مكافحة الإرهاب غير موجه إلى دولة محددة، مشددًا على عدم وجود تغيير في موقف بلاده حيال هذا الأمر.
وكشف، غندور، أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، طلب من الخرطوم أن تتواصل مع وزارة الخارجية الأمريكية، والبنتاغون، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، ووكالة المخابرات المركزية لإزالة كل القضايا العالقة بين البلدين.
وأكد أن موافقة الرئيس، عمر البشير، على طلب ولى العهد السعودي، "يعنى التواصل المؤسسي والإيجابي مع واشنطن، وتأكيد موقف الرياض الداعم للسودان لرفع العقوبات عنه"، وذلك وفقًا لصحيفة المواطن الإلكترونية السعودية.
وقال وزير الخارجية السوداني، إن واشنطن تعهدت بإكمال رفع العقوبات بعد ثلاثة أشهر، إذا استمر تعاون البلدين بوتيرة واحدة في المسارات المتفق عليها. ورحب بما ورد في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية عن بلاده، وقال في هذا الشأن:"بعد عشرين عاما يأتي تقرير واضح جدا من الخارجية الأمريكية، يؤكد تعاون السودان في مكافحة الإرهاب".
ووصف المسؤول السوداني، ما ورد في تقرير الخارجية الأمريكية بأنه بمثابة "صك براءة، يعني تعامل دول العالم مع السودان مباشرة وفقا لشهادة المؤسسات الأمريكية".
وصرّح رئيس الدبلوماسية السودانية في تصريح بمطار الخرطوم عقب عودة الرئيس السوداني عمر البشير من رحلته الخليجية، بأن المسؤول الأمريكي عبّر عن رغبة واشنطن في إقامة "علاقات إيجابية" مع السودان، مشيرا إلى أنه نقل هو الآخر رغبة الخرطوم في إقامة علاقات طبيعية مع أهم وأكبر دولة في العالم.