اعلان

حبس ربة منزل وشقيقها لقتلهم "لبنانى الجنسية" فى القناطر الخيرية

أمرت نيابة القناطر الخيرية بحبس ربة منزل وشقيقها ومتهم آخر 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة قتل زوجها " اللبنانى " بعد تكبيل يديه وقدميه داخل مسكنه بناحية شلقان وشنقه بـ"إيشارب" حريمى حتى فارق الحياة كما أمرت النيابة بسرعة ضبط وإحضار المتهمين الهاربين.

حيث عثر على منجد " لبنانى الجنسية "مقتولا بعد تقييده الحبال داخل شقته بالقناطر الخيرية وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجته " العرفى " وشقيقها و3 أشخاص آخرين بعد ان اكتشفت بعد الزواج منه عرفيا أنه ليس لديه أموال فقررت التخلص منه وسرقة محتويات شقته فاستعانت بباقى المتهمين لسرقة المنقولات والتخلص منه فقاموا بخنقه، وتمكنت الشرطة من ضبط الزوجة واثنين من الجناة وتكثف جهودها لضبط اثنين آخرين واعترف المتهمان بارتكاب الواقعة وتولت النيابة التحقيق.

كان اللواء أنور سعيد مدير أمن القليوبية، تلقي إخطارا من المقدم طارق عادل رئيس مباحث مركز القناطر من تيسير عبد المنصف عبدالعزيز رواش 50 سنة، فني هندسي باكتشافه مقتل المدعو توفيق شفيق الشيب المزبودي( لبناني الجنسية) 52 سنة منجد أفرنجي داخل الشقة المستأجرة له بالطابق الأخير بالعقار ملكه.

وانتقل على الفور اللواء علاء مدير المباحث وبالمعاينة تبين أن الجثة ملقاة علي السرير بغرفة النوم والمجني عليه يرتدى ملابسه الداخلية ومكبل القدمين واليدين بحبل غسيل وحول رقبته "إيشارب" حريمي وتوجد آثار خنق حول الرقبة وكدمة بالعين اليسرى.

تم تشكيل فريق بحث قاده العميد محمد عبد الهادى رئيس فرع البحث الجنائى وتم فحص علاقات المجنى عليه وسؤال الجيران والمترددين عليه وتبين أنه كان بصحبته فى الفتره الأخيرة ربة منزل قال للجيران إنها زوجته وتوصل فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من شيماء ع ع سن 27 ربة منزل ” زوجة المجنى عليه ” السابق اتهامها في عدد 18 قضية نصب واستيلاء وسرقة مسكن ومشاجرة وبلطجة وهاربة من 12 حكما ومحمد ط ر سن 28 كهربائي وشقيقها من الأم أشرف ك ع سن 26 عاطل ” هارب ” وأحمد ص ع سن 28 عاطل وأحمد م م سن 24 عاطل ” هارب”.

وبعد استصدار إذن من النيابة العامة وتحديد الجناة تم ضبط المتهمين عدا الثالث والخامس وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة بغرض سرقة منقولات شقة المجنى عليه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
الصحة العالمية: مصر في 2024 أصبحت خالية من الملاريا بعد معركة استمرت قرنًا من الزمان