شهد اليوم السبت تألق القوات المسلحة المصرية من خلال افتتاح أكبر قاعدة عسكرية في مصر، حيث حضر الرئيس السيسي افتتاح قاعدة عسكرية، كما شهد الرئيس تخرج دفعة جديدة من أبناء القوات المسلحة.
وصعد اليوم اسم الرئيس الراحل "محمد نجيب" في عنان السماء، من خلال إطلاق اسم الراحل على القاعدة العسكرية، وحضر هذا الافتتاح كل من الفريق صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمود حجازي رئيس أركان القوات المسلحة، وكبار القادة وكبار رجال الدولة وممثلي الدول العربية.
ومن جانبه أوضح الباحث السياسي والاستراتيجي في المركز الدولي العربي الأفريقي للدراسات، أحمد سمير، أن أهمية افتتاح القاعدة العسكرية محمد نجيب اليوم تأتي في ظل ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من مخاطر وتهديدات مباشرة للأمن القومي المصري بخاصة من الاتجاه الاستراتيجي الغربي فحرصت القوات المسلحة على تعزيز القدرات القتالية للمنطقة الغربية العسكرية لمنع تسرب العناصر الإرهابية المسلحة عبر خط الحدود الغربية ومجابهة محاولات تهريب الأسلحة والمواد المخدرة والهجرة غير الشرعية وفقا لمنظومة متكاملة يتم خلالها تكثيف إجراءات التأمين وتطوير نظم التسليح.
وأكد الباحث السياسي والاستراتيجي في حديثه لـ" أهل مصر" أن كلمة الرئيس اليوم عكست مدى حبه وثقته لشعبه عندما قال "أنا عارف الأسعار عاملة إزاى ولكن شعب مصر السند"، موضحًا أن كلمة الرئيس كانت كاشفة وحملت قصف جبهة لأمير إمارة الدم والإرهاب دويلة قطر عندما قال بأن أكل شعب مصر في اليوم يعادل أكل شعوب في عام.
وأشار اللواء محمد الغباشي، الخبير العسكري، إلى أن افتتاح رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، لقاعدة "محمد نجيب" العسكرية، بمدينة "الحمام"، بحضور سمو الشيخ محمد بن زايد، ولى عهد أبو ظبي، وعدد من أمراء وقادة وسفراء الدول العربية والدولية، وهي القاعدة العسكرية الأكبر بالشرق الأوسط، وتخريج دفعة جديدة من طلبة الكليات العسكرية، لأول مرة فى حفل واحد، إضافة لـ3 معسكرات فى عدد من المناطق والجيوش الميدانية في إطار خطة الدولة الاستراتيجية.
وقال "الغباشي"، في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر"، إن افتتاح القاعدة العسكرية الأكبر في الشرق الأوسط، يعد رسالة للعالم بأن البلاد قادرة على حماية الحدود الغربية وحقول الغاز التي ستضع البلاد بمصاف الدول المصدرة للبترول على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن حضور أمراء وقادة الدول العربية يؤكد أن العرب على قلب رجل واحد، وقادرون على التصدي لأي عدوان يهدد أمن وسلامة الدول العربية.