كشفت دراسة مسيحية أجرتها جامعة أنبرة، إمكانية أن يسهم الاكتئاب في إحداث تغييرات في بنية المخ، في الوقت الذي يؤثر فيه الاكتئاب على خمس عدد البالغين في بريطانيا، ويعد السبب الرئيسي للعجز في العالم.
وأجريت الدراسة - المنشورة في مجلة "التقارير العلمية" - على 3.461 شخصاً خضعوا لتقنية جديدة عرفت باسم "التصوير الموتر" لفحص بنية المادة البيضاء في المخ (الجزء الحيوي المعنى بالاضطرابات في المخ)، حيث ارتبط بمشاكل فيما يتعلق بمعالجة العاطفة، ومهارات التفكير.
ووجد الباحثون، تغيرا في هذه المادة بين المرضى الذين يعانون من الاكتئاب، حيث تراجعت مستويات المادة البيضاء بين مرضى الاكتئاب؛ ما يعد تغيرا مرتبطا بالمرض.
وشدد الباحثون على أن هناك حاجة عاجلة لتوفير علاج للاكتئاب وفهم أفضل للآليات، لمنحهم فرص أفضل لتطوير طرق جديدة وأكثر فعالية لمكافحة المرض، وحماية المرضى من التقلبات المزاجية والضيق عبر النظر في كيفية عدم وجود تغييرات في المخ.