توجد بعض الأعراض التي يمكن أن تمهد للتعرف على احتمال الإصابة بداء السكري.
وتتعقد المشاكل الصحية لدى المصابين بالصنف الثاني من داء السكري، الذين يتفاجأون بالإصابة من دون سابق إنذار.
أما الذين جرى تشخيصهم بالإصابة بهذا الداء (الصنف الأول) فإن الأعراض عادة ما تتطور بسرعة قد لا تتعدى بضعة أيام أو أسابيع على أقصى تقدير.
ولهذه الأسباب ينصح الأطباء بالحذر من بعض الأعراض التي قد تكون إنذارا بالإصابة بداء السكري، والتصرف معها بسرعة قبل فوات الأوان.
الجوع والتعب:
يحول جسم الإنسان الأغذية إلى غلوكوز الذي يمد الخلايا بالطاقة التي يستخدمها الإنسان. غير أن الخلايا تحتاج بدورها إلى مادة الأنسولين لاستقطاب الغلوكوز، وإذا كان الأنسولين غير متوفر بالكمية الكافية، فإن الجسم لن تكون لديه الطاقة الكافية، الأمر الذي يجعل الإنسان دائم الإصابة بالجوع وبالتالي التعب.
التبول الكثير:
يقدر الأطباء عدد المرات التي يتبول فيها الإنسان العادي بين أربع وسبع مرات في الـ24 ساعة، غير أن هذا الرقم قد يتضاعف عند المصابين بالسكري، وذلك لكون الجسم يمتص مادة الكلوكوز بعد مروره عبر الكبد. وفي حالة الإصابة بالسكري يعجز الكبد عن الإفراز الكافي، ما يؤدي إلى التبول أكثر.
جفاف الحلق:
كثرة التبول تجعل جسم الإنسان يفقد السوائل بداخله، الأمر الذي يؤدي إلى جفاف الجسم والفم أيضا.
الضبابية في النظر:
يتسبب النقص في السوائل داخل الجسم في انتفاخ عدسة العين، الأمر الذي يجعل شكلها يتغير وتفقد بعضا من قدرتها على الإبصار بدقة.
الالتهاب الفطري:
يصيب الالتهاب الفطري المصابين بالسكري من الرجال والنساء على حد سواء. وتنمو هذه الفطريات في عدة أماكن في الجسم خاصة بين الأظافر وتحت الإبط.