أكد الدكتور جمال العربي وزير التربية والتعليم الأسبق، أن ثورة 23 يوليو 1952 كان تأثيرها كبيرًا على العديد من الدول العربية التي حصلت على استقلالها من الاستعمار البريطاني والفرنسي والإيطالي، وهو الاستعمار الذي جثم على صدور هذه الشعوب لعقود وقرون طويلة، وأن تأثير ثورة يوليو لم يقتصر على مصر ومحيطها العربي، بل امتد إلى خارجها، حيث ألهمت الكثير من شعوب العالم لتنتفض ضد الاستبداد.
جاء ذلك خلال الندوة التثقيفية التى نظمها مركز النيل للإعلام في بنها برئاسة الدكتور رمضان عرفة مساء امس احتفالا بالذكرى الخامسة والستون لثورة 23 يوليو.
وأضاف الدكتور عبد الباقى السيد عبد الهادى استاذ التاريخ والحضارة بجامعة عين شمس ان ثورة يوليو ستبقى رمزًا للخلاص والانتقال إلى عهد الحرية بالتخلص من الاستعمار وأدواته، بالإضافة إلى أنها ضربت أروع الأمثلة فى التلاحم بين الشعب وقواته المسلحة من أجل تحقيق تطلعات وآمال المصريين فى مستقبل آمن وقائم على العدالة الاجتماعية والاهتمام بالطبقة الكادحة.
ودعا الدكتور على عبد النبى الأستاذ بجامعة بنها الشعب المصرى إلى استلهام روح ثورة يوليو العظيمة فى العمل والبناء والاصطفاف خلف القيادة السياسية فى الحرب ضد قوى التطرف والإرهاب وداعميها ومموليها فى الداخل والخارج حتى القضاء عليه واجتثاثه من جذوره.
وفى نهاية الاحتفالية تم استعراض فيلما وثائقيا عن ثورة 23 يوليو 1952 من انتاج الهيئة العامة للاستعلامات.