انتشرت شائعة شهيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، عن قدرة التائهين في صحراء الخليج الواسعة، الاتصال برقم من دون وجود شبكة اتصال.
تسبب الشائعة في تعرض الكثير لمخاطر، خاصة مع تزايد عدد التائهين الذين يلقون حتفهم عطشاً في هذه الفترة من السنة التي تبلغ فيها درجات الحرارة ذروتها.
كما تنشر الشائعة في وسائل إعلام مختلفة بجانب السوشيال ميديا، وتلقي اللوم على ضحايا التيه في الصحراء لعدم معرفتهم بتلك النصيحة بالرغم من كونها كذبة شهيرة لا يمكن أن يعتمد عليها التائهون.
دفع الأمر مؤسسات حكومية ومنظمات إغاثة في الخليج، إلى توجيه تحذيرات رسمية كثيرة، إلا أن الترويج المستمر لتلك الإشاعة عن قصد ومن غير قصد، جعلها أقرب للتصديق بالرغم من كونها مجرد إشاعة.