فشل مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر، مجددًا خلال اجتماعه الليلة الماضية، في التوصل إلى أي قرار لحل أزمة البوابات الإلكترونية التي نصبتها القوات الإسرائيلية على بوابات المسجد الأقصى.
وهذا الاجتماع هو الثاني منذ عودة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أوروبا الجمعة الماضي.
وأشارت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إلى أن المجلس سيعقد اجتماعا جديدا في وقت لاحق اليوم الإثنين.
وكشفت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أن نتنياهو شخصيا اتصل بالسفير الأمريكي والمسؤولين الأمريكيين، وطلب منهم التدخل والضغط على العاهل الأردني والرئيس الفلسطيني بشكل مكثف لإيقاف الاحتجاجات، وقبول التفتيش على بوابات الأقصى.
وذكرت وكالة "معا" نقلا عن مصادر رفيعة أن القيادة الفلسطينية التي أوقفت الاتصالات والتنسيق الأمني مع إسرائيل بشكل كامل، سترفض أية حلول وسط في هذا الموضوع، ولن تكون هناك أي مفاوضات على بوابات الأقصى.