على نهج فيلم "همام فى أمستردام" سار علاء الدين سليم، رجل أعمال مصرى أمريكى ابن قرية منية السباع التابعة لمركز بنها بمحافظة القليوبية.
وقال علاء سليم إنه خريج كلية الآداب جامعة بنها عام 1995 و1996 وكنت فى الجامعة أبيع كتب الدكاترة فى الجامعة وبنسبة مشيرا إلى أنه كان يعمل فى كافتريا النادى الأهلى فى الإجازة، مضيفا: "أنا ولد وحيد ووالدى ميسور الحال وكنت ضد كلمة ولد وحيد، كنت بلعب كورة فى فريق طوخ وقها واستمريت لآخر الدراسة، وكنت بشارك فى فريق المسرح وحارس مرمى الجامعة ونائب رئيس اتحاد طلاب آداب بنها، ونائب رئيس اتحاد طلاب الجامعة".
وأضاف أنه فى صيف 95 سافر إلى باريس ضمن اتحاد الطلاب وقام بعد التخرج بتلقي كورسات إيطالى وفرنساوى مؤكد أنه عمل فى اللجنة الدائمة للآثار التابعة للهيئة العامة للآثار لمدة عامين وفى فبراير عام 1999 قرر الهجرة إلى أمريكا، وعمل فى الشارع على عربات للوجبات الجاهزة وفى بنزينة بها مطاعم، وبلغت ساعات العمل 18 ساعة يوميا، مضيفا: "بعد مرور 4 سنوات وفقنى الله لكى أقوم بشراء تلك البنزينة بالمطعم وأنا وصديقى "نصر الدين حسن".
وقال: "أصعب لحظة مرت عليا هى وفاة والدى وأنا هناك ولم أستطع النزول لتلقى واجب العزاء فى والدى مشيرا إلى أنه توسع فى الأنشطة بأمريكا حيث ضم شغله فى العقارات مؤكدا أنه بعد قيام ثورة يناير قرر النزول لمصر لدعم الاقتصاد المصرى، وبدأ بفتح سلسلة محلات "سى يو" للملابس الجاهزة وأيضا سلسلة مطاعم "جراند هاوس" ببنها حيث تضم 170 عامل وموظفا وأيضا شارك فى العمل المجتمعى والخدمى ومن أهم العقبات التى واجهته فى مصر هى الروتين القاتل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
