أصدر المتحدث العسكري، عقيد أركان حرب، تامر الرفاعي، بيانًا، مساء الاثنين، عبر صفحته بـ"فيسبوك"، أعلن خلاله "نجاح أبطال القوات المسلحة في إحباط محاولة كبرى لاستهداف أحد الارتكازات الأمنية".
وجاء نص البيان على النحو التالي:
«نجاح أبطال القوات المسلحة فى إحباط محاولة كبرى لإستهداف أحد الارتكازات الأمنية...
استمرارًا لجهود قوات إنفاذ القانون لإحباط المخططات الإرهابية بمحافظة شمال سيناء فقد تمكنت إحدى الداوريات التابعة للقوات المسلحة من إحباط عملية إرهابية كبرى كانت تستهدف إحدى كمائن القوات المسلحة جنوب مدينة العريش والتى كان سينتج عنها خسائر جسيمة في الأرواح قد تصل إلى إستشهاد ما يقرب من (50:60) فردًا من المدنيين والعسكريين، فقد حاولت إحدى عربات الدفع الرباعى المفخخة إقتحام حواجز الكمين لإستهدافه إلا إنها فوجئت بتمركز إحدى الدبابات أمام الكمين بمسافة حوالى 200 متر مما أجبر العنصر التكفيرى سائق العربة المفخخة على إستيقاف عربته أمام الدبابة مباشرة بهدف تفجير الدبابة وإحداث أكبر خسائر في صفوف العسكريين وكذا المدنيين المتواجدين بجوار وأمام الكمين وقد إستدعى إنتباه سائق الدبابة تواجد عدد (4) عناصر تكفيرية بالسيارة مسلحين بالبنادق الآلية والرشاشات ويستعدون لمغادرتها لإستهداف عناصر الكمين في ظل تواجد العشرات من المدنيين الأمر الذي لم يكن في مقدور سائق الدبابة إلا تلبية نداء واجبه المقدس فقام بالإسراع بإعتراض السيارة والتصدى لها والإصطدام بها بدافع وطنى وبشرف العسكرية المصرية الراسخة في وجدان كل جندى مصرى وذلك بهدف تلقى الموجة التفجيرية في جسم الدبابة بما يجنب المدنيين وكذا أقرانه العسكريين أي إصابات إلا أن السيارة إنفجرت عقب عملية التصدى لها وكان الإنفجار كبيرًا مما يشير إلى إنها كانت تحمل حوالى ( 100 كجم ) من المواد المتفجرة شديدة الإنفجار وقد نتج عن الإنفجار إستشهاد عدد (7) من أهالى سيناء الشرفاء ( ثلاث رجال وسيدتان وطفلان ) تصادف تواجدهم بالمنطقة أمام الكمين أثناء وقوع الإنفجار.
وإذ تؤكد القوات المسلحة على أن مثل تلك العمليات الإرهابية لا تزيدنا إلا إصرارًا وعزيمة على المضى قدمًا في إستئصال جذور الإرهاب الأسود من سيناء الحبيبة وأن القوات المسلحة ماضية في التضحية بكل ماهو غالى ونفيس وبأرواح أبنائنا الطاهرة للزود عن مقدرات هذا الوطن ودفاعًا وفداءً لشعبنا العظيم.
حفظ الله مصر من ظلم الظالمين وكيد الحاقدين وكل من تسول له نفسه النيل من مقدرات هذه الأمة».