قال المخرج طاهر أباظة، إن الفنان رشدي أباظة، دخل الفن بالصدفة وكان يلعب بلياردو بجوار سينما "ريفولي" وشاهده مخرج وتوسم فيه أن يكون نجما وعرض عليه الفكرة وأعجبته وبدأ يمثل في أفلام مثل (المليونيرة الصغيرة) ثم (أمينة) و(امرأة من نار) كان هذا في أواخر الأربيعنيات.
وقال "أباظة"، في حوار مع "نجوم إف إم"، الذي والده كان ابن عم الفنان الراحل رشدي أباظة، إن وقتها اللواء سعيد أباظة، والد رشدي، رفض تماما دخول نجله الفن وحصل نوع من المقاطعة بينهما، بعد ذلك العائلة كلها افتخرت به، وهو تعب جدا لكي يوصل لنجوميته الكبيرة والمخرجين لم يكونوا مقتنعين به وبموهبته، وكانوا يأخذونه في دور حد بيتخانق أو شاب شرير.
وأضاف "طاهر" أن المخرج الكبير عز الدين ذو الفقار هو من اقتنع به جدا وتوسم فيه النجومية وأنه ممثل جيد، ودوره في فيلم (امرأة في الطريق) هو من لفت الأنظار له.