تحذيرات حول "الإبتزاز الجنسي للمراهقين عبر الإنترنت"، هو ما خصصت الإعلامية غادة عيد ضمن برنامجها "علم وخبر" فقرة توعوية عنه، تحدثت فيها فتاة عن تجربتها وكيف تعرضت للإبتزاز الجنسي من قبل شاب تعرفت اليه في الجامعة بعد أن أوهمها بحبه ورغبته بالإرتباط بها.
وتحدثت هذه الفتاة التي لم تُفصح عن هويتها عن بداية هذه العلاقة التي بدأت بمحادثات واتساب عادية وتتطورت لتنجر الى شبه علاقة جنسية تتضمنها الرسائل والمحادثات، عندما كانت ترفض أن تكمل الحديث كان يبتعد عنها وهي طبعاً كانت سرعان ما تصلح الأمور وتستجيب مع رغبته في هذه الأنواع من الأحاديث.
وفي هذه الأثناء كان ذاك الشاب يحتفظ بكل محتوى هذه الحوارات الحميمية معها ومع عدد من الفتيات الأخريات اللواتي أيضاً تعرضن للإبتزاز من الشخص نفسه، وروت الفتاة عن أن الشاب بدأ يتهديدها في حال لم تتجاوب معه وإخبار أهلها بمحتوى الرسائل فيما بينهما.
وكانت في الحلقة المعالجة النفسية سيليا صوان التي عالجت الفتاة نفسها لكي تخرج من الحالة النفسية بعد تعرضها لهذا النوع من الإبتزاز الجنسي وتحدثت صوان عن عوارض الصدمة التي يتعرض لها ضحايا الابتزاز وتحدثت عن ردة فعل انتقام قام بها احد المبتزين باحدى الفتيات بعد ببيعه صورها معه لاهل قريتها.
أما المحامية ديانا رحيم لفتت إلى أننا نحتاج الى تشريع يواكب التطور الرقمي ،سنويا ١٠ مليون مستخدم عبر الانترنت، وأضافت أن هناك فئات عمرية محددة يقعون ضحايا الابتزاز الجنسي يلجأون لتجريم الشخص وفق لمواد المناورات الاحتيالية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
