أين الحكومه من ذلك..هل كتب على حاجزى الوحدات الصغيرة الفقر والشقاء؟؟
وردت فى الآونة الأخيرة شكاوى كثيرة من حاجزى شقق الإسكان الاجتماعى بجميع المناطق، فالأهالى يعانون من التشطيب الردئ والمساحات المغلوطة، والتى شبهها الحاجزون بالنصب، خاصة أن الشقق المطروحة من الدولة حلم كل شاب مُقبل على الزواج وكل موظف يستثمر أمواله لأولاده.
رصدت "أهل مصر" معاناة الأهالى وشكاواهم، خلال السطور التالية:
يقول صلاح عتمان، أحد الحاجزين في المشروع: إن التشطيبات سيئة للغاية،متهمًا المسؤولين بسرقة أموال الشباب، وأن الشقة سعرها النهائى يتعدى إمكانيات الشباب، بالرغم من أنه مشروع اجتماعى.
فى سياق متصل أكد تامر الباشا،عن سوء التشطيبات متهمًا شركات المقاولات التى تتعامل معها وزارة الإسكان بالسرقة واستغلال السكان، مؤكدًا أن مساحة الشقة تقترب من 60 مترًا وليست 90 مترًا كما تدعى الوزارة.
وأشار تامر، إلى أن مشروع الإسكان الاجتماعى بمدينة بدر به الكثير من الفضائح والمهازل على حد قوله، مشيرًا إلى وجود بنايات آيلة للسقوط، بالإضافة لسوء التشطيبات وصغر المساحة المخصصة للوحدات مخالفة لكراسة الشروط، وأن وزارة الإسكان.
"مصت شقا العمر" على حد تعبيره.
من ناحيتها تقول رشا مجدى إنها حصلت على شقة، ولكن ليس من حقها الحصول على قطعة أرض متسائلة، هل كتب عليها الفقر باقى عمرها.
مشيرة إلى أن المتقدمين لقرعة الشقق ليس لهم الحق فى التقدم لقرعة الأراضى، بالرغم من الخلاف بين الجانبين، مشيرة الى أن 178594 شخصًا ليس لهم الحق فى التقديم للشقق، ولو أخدوا شققًا هيضيع حقهم فى التقدم لأراضى.
مصابة بالشلل والإسكان تتركها لليأس أو الانتحار
تقول هدى الشريعى إنها مصابة بشلل أطفال ولديها ابن معاق ذهنيًا، وقد تقدمت فى المشروع الخامس ورقم الأوليه 22258.
وتقول الشريعى إنه بعد عام من دفع مقدم الحجز وقدره 5000 جنيه، طلبوا منها التحويل من القاهرة الجديدة لمدينة بدر، وهو ما يبعد عن شغلها، متناسين ظروفها الصحية والاجتماعية الخاصة.
مقدم الحجز وصل إلى 20000 بدلًا من 5000 كما تدعى الوزارة
يقول عربى السعودى، المشكله فى عدم التزام الوزارة بالإعلان وهو 5000 جنيه، جدية مقدم حجز، ثم 14700 ليصل المجموع لما يقارب ال 20000 ألفًا، وهذا مقبول، ثم تتحول المبالغ المطلوبة بقدرة قادر إلى خمسين أو أربعين ألفًا، وهو ما يفوق قدرة الأهالى، وهو أكبر من إمكانيات محدودى الدخل، الذين من أجلهم أنشئ المشروع.
ويضيف مصطفى السبعى، أنه من المجاميع التى قدمت فى مشروع طنطا، وحتى الآن لا شىء معروف عن مصير المشروع منذ أن قدموا به عام 2014.
نقص المرافق أهم مشاكل الإسكان المتوسط
ويضيف محمد حافظ،أن عمارات الإسكان الاجتماعى بالمنطقة السادسة بمشروع "ابنى بيتك" 6 أكتوبر لايوجد بها كهرباء ولا مياه، على الرغم من تسليمها كامله المرافق.
مشاكل متنوعة يتجاهلها وزير الإسكان
ويضيف تامر أبو الفتوح أن الأولوية لموظف الحكومة، بالرغم أن الدولة تخلت عن توظيف ملايين المواطنين منذ أكثر من 30 عامًا، مؤكدًا أن دفعة مقدم الحجز وما يعقبها من دفعات كبيرة على الشريحة الاجتماعية التى من أجلها أنشئت مشاريع الإسكان الاجتماعى.
ويضيف سيد بلال أن وزارة الإسكان تحصل على أموال كثيرة بطرق غير شرعية، منها تكلفة مكالمة التليفون للوزارة للاستفسار عن أى شىء خاص بالوحدة السكنية قد تتعدى 10 جنيهات.
ويضيف بهاء حلمى أنه دفع مقدم الحجز منذ شهرين سابقين ودفع القسط الاول ومع ذلك لم يستلم الوحدة السكنية المخصصة له حتى الان،بالاضافة أن مساحات الشقق أقل من 90 متر كما هو متفق فى كراسة الشروط.غير سوء التشطيبات.
وتضيف زينب عبدالله أنها قدمت فى مشروع 400 ألف وحدة، وجاءها الاستعلام، ودفعت 200 جنيه للمستعلم نظير رسوم خدمة.
وعندما حاولت أن تتصل بالمسؤولين طلبوا منها أن ترسل أوراقها عبر الإيميل، طالبين منهم أمهالهم أسبوعًا، ثم أسبوعًا وراء آخر وحتى الآن لا تعرف شيئًا عن مصيرها.
خضرى ذكى أضاف أنه دفع مقدم الحجز منذ أكثر من عام، ثم بحجة ارتفاع الأسعار طلبوا منه 4000 لجدية الحجز مرة أخرى، على أن يدفع فى سبتمبر المقبل 4000 آخرى، وذلك كل ثلاثة شهور، حتى يكتمل مقدم الحجز إلى 20000 جنيه، رغم أنه إسكان اجتماعى للأسر محدودة الدخل.
ومن ناحيتها تقول نادية سعيد: إنها تقدمت للحجز منذ العام الماضى، ومع ذلك لم تحصل على الوحدة السكنية المخصصة لها.
ويقول عادل البسيونى حسن: إن الوزارة تخدع الشعب بمقولة إسكان اجتماعى مع أن مقدم الحجز يصل إلى 45 ألف جنيه غير التلاعب بالتخصيص على حد تعبيره.
فيما أرسل المواطن محمد ماهر سعد، من الشرقية، شكوى وجهها إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، وطالبه بوقف ما وصفه بـ«مهزلة» وخديعة وزارة الإسكان للمواطنين، على نحو يسىء له، موضحًا أنه بعدما فاز بإحدى شقق محدودى الدخل فوجىء بزيادة تبلغ 65 ألف جنيه عن سعرها الرسمى المُعلن (135 ألف).