شهدت أحدي مدن محافظة المنوفية، قصة حب بين فتاة وشاب، استمرت على مدار أكثر من 4 سنوات، لكن سرعان ما انتهت بمأساة كبيرة لم تتوقع م.ن حدوثها مع حبيبها الذي قدمت له أعز ما تملك تحت غطاء الحب والكلام المعسول الذي اعمي عينها عن الحقيقة المرة التي لطخت شرفها .
تروي الفتاة قصتها لأهل مصر " أعيش في مدينة الشهداء احدي مدن محافظة المنوفية، وأنها فتاة متعلمة من عائلة محافظة وأنها قليلة الخبرة انجذبت لشاب يدعي محمد.ز يسكن بأحدي حواري مجاورة لسكنها وقالت أنه كان يبادلها بعض نظرات الإعجاب وتطور هذا الإعجاب إلي أن تحول إلي حب من الطرفين وأصبح عشق جنوني.
وتتابع "سرعان ما تطورت العلاقة بينهم، وأصبح بينهما كلام ومقابلات وتعلق كلا منهما بالأخر إلي أن تحول إلي جنون فأصبح الهواء الذي تتنفسه إلي أن وصل بهم هذا الشعور إلي هاوية الطريق تحولت كل المشاعر الجميلة إلي شهوات ورغبات أسكتتها مقابلة".
واستطردت الفتاة "فقدت أعز ما أملك، ولكنه طمئنها وقال له إنه سيتزوجها فطمئنت واستلمت له أكثر وأكثر حتى كثرت المقابلات وزاد وقوعها في الخطأ إلي أن حدثت لها مصيبة ولم تستطيع الخروج منها وكانت سبب فضيحتها أمام عائلتها وأهل البلد حيث أنها أصبحت حامل، وأصبح يجب علي الشاب أن يوفي بوعده ويتقدم لخطبتها ليتزوجها ولكنه ظل يؤجل ويتهرب وهي تكتمت هذا ولم تخبر أحد إلي أن أصبحت في شهرها الرابع وبانت الفضيحة ولاحظ أهلها ولكنها ظلت متكتمة ولم تشئ أن تخبرهم ولكنها تعرضت لضغط شديد حتى لم تستطيع أن تتحمل وأخبرتهم بكل شئ".
ذهب والد الفتاة إلي والد الشاب ولكنهم رفضوا الاعتراف بهذا الولد وأساءوا التعامل ووصلت المشكلة إلي أن تقدم والد الفتاة ببلاغ في المركز واتجهت جماعة من رجال الشرطة إلي منزل الشاب وأحضرته إلي المركز وعند توجيه التهمة إليه أنكر عدت مرات إلي أن أخبره أحد أفراد الشرطة أنهم سوف يقومون بعمل تحليل لتحديد النسب وإذا ثبت أنه والد الجنين سوف ينال أشد عقاب فاعترف بأنه من فعل هذا وأنه والد الجنين وأنه وعدها بالزواج.
ولكن ما فائدة الزواج الآن بعد أن تسبب هذا الشاب لها بفضيحة لن تنسي وسوف تظل أبد الظهر ولكن من هنا المخطأ هل الشاب أم الفتاة أم الأهل أم ابتعادنا عن الدين والانجذاب وراء الشهوات؟