ذقن طويل، يضفي الهيبة والوقار، يستتر وراءه رغبة حيوانية تعلن عن نفسها في لحظة ضعف، ليتخلى الشيخ الوقور عن هيبته، ويجفف العرق الذي بدأ يتصبب منه، ثم ينقض على فريسته، التي هي فتاة وجدت نفسها فجأة بين يدي شيخ في هيئة ذئب بشري، ليسجل حلقة جديدة في مسلسل اعتداءات شيوخ جنسية على فتيات.
وترصد "أهل مصر" في التقرير التالي، أبرز حوادث اعتداء شيوخ جنسيًا على فتيات، والتي كانت آخرها، اعتداء شيخ على فتاة معاقة ذهنيًا بالمنصورة..
- شيخ يعتدي على فتاة معاقة ذهنيًا:
لجأت "دعاء.م" وهي فتاة تبلغ من العمر 24 عامًا إلى أحد الجروبات الدينية لتستفسر عن بعض الآيات القرآنية، ولتزداد علما بشئون دينها، وسرعان ما تتطور العلاقة بينهما إلى أن طلب منها الشيخ أن تأتي إليه مقر إقامته بمدينة المنصورة، وافقت الفتاة على مطلبه وذهبت إليه، وتقابلا وذهب بها إلى حيث مكان الاعتداء عليها بعزبة "الشال" بمدينة المنضورة، تبادلا أطراف الحديث حتى اطمئنت له، ثم قام الذئب بالهجوم عليها وقام باغتصابها ومعاشرتها معاشرة الأزواج، لم تجد الفتاة وسيلة للدفاع عن نفسها سوى الصراخ، هرع الشيخ بعد صراخها بسيارته وفر هاربًا.
أصيبت الفتاة بنزيف اتجهت إلى الشارع، وتحدثت مع أحد المتواجدين وروت له قصتها، فهرع بها إلى قسم ثان المنصورة، وحررت محضرًا بالواقعة، وفي التحقيقات الأولية، روت تفاصيل معرفتها بالشيخ بدءًا من تعارفهما على جروب ديني بمواقع التواصل حتى اصطحابها لمنزله واغتصابه.
- "عنتيل النور":
بدأت قصته، بعدما ظهرت فيديوهات وصور جنسية على مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب الإعلامي أحمد موسى، حزب النور وقياداته بسحب المرشح حسام عامر عن دائرة مركز فايد أبو صوير بالإسماعيلية، ومن ثم شطبه من الحزب وتقديم الاعتذار، بسبب وجود فيديو فاضح له، وقال له "عيب يا شيخ حسام أنت ليك فيديو زي بتاع عنتيل المحلة وأنت عنتيل الإسماعيلية".
وكان رد عامر: "أقسم بالله العظيم إن هذه الصور وهذا الفيديو ليس لي أي صلة به، وأنها صور تم فبركتها وعرضها بغرض تشويه صورتي أمام الناس قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة".
- "عنتيل السلفيين":
"عنتيل السلفيين" كما يطلق عليه بعد تلك الواقعة، حيث نشرت مقاطع أفلام مخلة، ترصد ممارسته للرذيلة مع 60 سيدة، وهو من مواليد عام 1972، تخرج من معهد الخدمة الاجتماعية بسوهاج وانتقل مع أسرته ليعيش بمدينة السنطة بمحافظة الغربية وعمل في مجال الدعاية والإعلان، وهو متزوج ولديه 3 أبناء، وكان يعمل مغسلا للموتى وإمام وخطيب سلفي يمتلك دارا للدعاية والإعلان بمدينة السنطة بمحافظة الغربية يدعى "ممدوح. ح"، صار صاحب أشهر فضيحة جنسية.
مأمور مركز شرطة السنطة العميد ناصر عطية، أكد أن الشخص المذكور كان يعملا مغسل للموتى وأحيانا كان يؤم المصلين، كما أنه إمام وخطيب في بعض مساجد السلفيين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
