إسأل والرئيس يجاوب.. آلاف الأسئلة على مائدة "السيسى" في مؤتمر الشباب بالاسكندرية.. خبراء: زيادة الثقة وانفتاح ديمواقراطى أبرز الأسباب

للمرة الأولي منذ بدء سلسلة المؤتمرات التى أشار اليها الرئيس عبد الفتاح السيسى، والذى كان بدايتها من شرم الشيخ مرورًا بمؤتمر الإسكندرية الذى عقد "أمس" تتسع دائرة الحوار بينه وبين الشباب، من خلال طرح مئات الأسئلة وعرض الكثير من الاقتراحات حول بعض المشاريع التى تنفذ حاليًا، حيث إن عادة الرئيس أن يستغل انعقاد هذه المؤتمرات لتوجيه رسائل إلى الشعب المصرى، وفتح قناة التواصل بينه وبين كثير من الشباب لكى يتطلع إلى معرفة أهم المشاكل التى تؤرق الشباب، وبلغت الأسئلة التى طرحها أكثر من 1500 شاب وغيرهم من الأشخاص الحضور حسب إحصائيات القائمين على المؤتمر، 300 ألف سؤال وبالمقارنة بالمؤتمرات السابقة نرى أن مؤتمر الإسكندرية زادت فيه نسبة الأسئلة عن غيره، وفى مؤتمر الأسماعيلية الذى عقد العام الماضى بلغ عدد الأسلئة التى طرحت على الرئيس 172 ألف، وأرجع مجموعة من الخبراء، وأساتذة الطب النفسى هذه الزيادة إلى الآتى:

وقال الدكتور جمال، أستاذ الطب النفسى بجامعة القاهرة: ترجع زيادة نسبة الأسئلة فى مؤتمر الإسكندرية بسبب رد الرئيس على أغلبية الأسئلة التى وجهها الشباب له فى مؤتمر الشباب السابق، موضحًا أن نسبة الحضور للشباب فى مؤتمر الإسماعيلية كانت 1200، وفى الإسكندرية تجاوزت الأعداد 1500 شاب.

وفي نفس السياق يقول الدكتور "جمال": إن ثقة المواطنين بالرئيس قد تضعافت بشكل سريع، وأصبح يستمع لآرائهم حول التحديات التى تواجهها مصر، واقتراح الحلول العملية لها، بالإضافة إلى المبادرة الت أطلقها المؤتمر باسم "اسأل الرئيس"، للتفاعل حول القضايا الجماهيرية.

وأشار "عودة" إلى أن الحرية فى إطلاق الأسئلة من المواطنين دون أى شروط كانت عاملًا لزيادة الأسئلة، حيث شمل معظمها مشاكلهم "الوراق والأسعار والمرتبات"، ووعد الرئيس بتلبية معظم مطالب المواطنين، وظهر ذلك بوعد الرئيس لذوى الاحتياجات الخاصة.

ومن جانبه يقول الدكتور "جهاد عودة" أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلون: إن زيادة نسبة أسئلة المواطنين للرئيس ترجع لوجود انفتاح بين الرئيس والمواطنين، وكثرة القضايا التى يمر بها المواطنون الأن أكثر من السابق.

وأشار "عودة"، الى أن الوضع الذى يمر به المواطنون يحتاج لكثير من التفسيرات من الرئيس، لذلك يكون منبرهم هو مؤتمر الشباب.

وعلى صعيد متصل قالت فيروز إحدى الشباب الذين حضروا المؤتمر: من أهم النتائج المكتسبة من مؤتمر الشباب انتشار روح الديموقراطية والمودة بين الرئيس والشعب، وتعمد الرئيس لفتح قناة الحوار والتواصل مع الشباب وكافة المجتمع، مضيفة أن نسبة الزيادة فى طرح الأسئلة يرجع للجو النفسى الذى كنا نعيشه، ونحن داخل المؤتمر فكان يتعامل معنا على أننا أبناؤه، من حيث المشاركة والإجابة على كافة الأسئلة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً