كشف سامح سعد مستشار التسويق الفندقي عن دراسة أعدها لتقدير تكلفة الفرد في الليلة بالفنادق العائمة بعد زيادة أسعار الوقود مع اختلاف مستويات الإشغال، ما يساعد واضعي السياسة التسعيرية للفنادق اتخاذ القرار المناسب في نسب الزيادة وفقا لتكلفة التشغيل في ظل الإشغال الضعيف الحالي في ذروة موسم الصيف، أو مع الانتعاش الموسمي الطبيعي خلال الشتاء، والتي تتركز رحلاتها بين الأقصر وأسوان.
ووضعت الدراسة معايير ثابتة، وتتمثل في متوسط عدد الكبائن المتاحة يوميا في الفندق العائم وتبلغ 68 كابينة، وعدد الأسرة المتاحة 136 سريرا، فضلًا عن سعر اللتر من الوقود "السولار والزيت" قبل الزيادة وكان 2.43 جنيها، وبعدها ويبلغ 3.75 جنيها.
وأفادت الدراسة أن تكلفة الفرد في الليلة من الوقود عند أقل متوسط لنسب الإشغال وهو 15%، كانت تبلغ قبل الزيادة 255 جنيها (14.2 دولارا)، في حين وصلت بعد الزيادة إلى 383 جنيها (21.3 دولارا)، بنسبة ارتفاع 50%، وهي عالية مقارنة بالأسعار التي يتم البيع بها في حالة الركود.
وأضافت الدراسة أن تكلفة الفرد في الليلة من الوقود عند الوصول لأعلى نسب إشغال وهو 90%، كانت تبلغ قبل الزيادة 43 جنيها فقط (2.4 دولارات)، والتي تصبح بعد الزيادة 64 جنيها (3.5 دولارات)، والتي تمثل تكلفة منخفضة وتحقق مكاسب عالية مع انتعاش الحجوزات في ذروة الموسم الشتاء، خاصة خلال أجازة منتصف العام الدراسي للمصريين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
