اعلان

قالوا عن «نزار قبانى»: وهب حياته لمعشوقتين وكلماته تشبه دقات الطبول

استطاع نزار قباني خلال رحلة حياته أن يمتلك قلوب عاشقيه، فسرق قلوب نساء العالم حتى احتار الأدباء والشعراء في وصفه بكلمات معدودة، ليجمعوا على أنه عاشق المرأة والسياسة.

ووصف "نزار" نفسه في سطور معدودة، حيث قال: "أنا رجل يصحو، وينام على ضفاف الجرح العربي المتقيح منذ سقوط الدولة العباسية حتى اليوم، الفرق بيني وبين سواي، أنني لا أؤمن بالطب العربي، ولا بالسحر العربي، ولا أسمح لنفسي بالبقاء خارج غرفة العمليات أشرب القهوة وأدخن، أن غريزة الصراخ أقوى غرائزي".

في حين رثاه الشاعر حسين حمزة قائلا: "أذاق العرب صنوفًا من التقريظ، جامعًا بين جلد الذات وجلد الحكام".

ومن جانبه قال الشاعر أحمد بهجت عن نزار قباني: "هو أشهر الشعراء العرب في النصف الثاني بلا منازع، وكانت لغته الشعرية سهلة بسيطة، ومن فرط بساطتها ورقتها، تشعر بأنك يمكنك أن تكتب الشعر".

ومن جانبه وصف نجيب محفوظ نزار قائلا: "بأن حياته كانت ملكًا لمعشوقتين: "المرأة والقومية العربية"، حيث قال: "أنه شاعر وهب حياته لمعشوقتين؛ المرأة والقومية العربية، حيث كتب فيهما أجمل الأشعار التي وصلت إلى قلوب الجماهير".

أما سعاد الصباح الشاعرة الكويتية فكتبت شعرا في نزار قباني من خلال قصيدة تحمل عنوان "رحل زمن من الشعر"، فقالت: "يا عصفورًا من عصافير الحرية، يا شاعر كل فصول، مع قمر الصيف تأتي، ومع التماعات البرق تأتي، مع حزن الصوراي تأتي، ومع بكاء الوطن تبكي، ومع نزيفه تنزف، يا أيها النسر الذي حمل تحت جناحيه.. مئتي مليون عربي، ومليون مئذنة، ومليون قصيدة".

بينما تطرق الشاعر فاروق جويدة إلى وصف كلمات نزار قباني قائلا إنها تشبه دقات الطبول فقال: "سوف تبقى كلماته طبولًا تدق في أزمة الصمت العربي".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
شعبة السيارات: سيارات "فولكس فاجن" و"أودي" المفرج عنها بالجمارك مباعة مسبقًا ولن تؤثر على حركة السوق