تحظى قضية عارضة الأزياء الأمريكية، كريستين استرادا، مع ورثة زوجها السابق الملياردير السعودي وليد الجفالي، باهتمام كبير من وسائل الإعلام العالمية.
وشهدت محكمة الأسرة في لندن جلسة استماع بشأن القضية، التي قالت فيها استرادا إنها لم تحصل على حقوقها الكاملة من ثروة الجفالي قبل وفاته، بعد اتفاقهما على الطلاق قبل وفاته بأسابيع.
وسبق أن حكمت إحدى محاكم الأسرة في بريطانيا لصالح عارضة الأزياء الأمريكية بتسوية مادية تقدر بـ53 مليون جنيه استرليني في يوليو 2016، فيما قال محاميها إن حصتها تبلغ 75 مليون جنيه استرليني، إذا ما تم وضع الأصول العينية لثروة الملياردير السعودي في عين الاعتبار.
وأدت وفاة الملياردير السعودي قبل 9 أيام من انتهاء المدة التي حددتها المحكمة لتسليم عارضة الأزياء الأمريكية مبلغ الـ75 مليون إسترليني، إلى إسقاط الحكم، حيث لم يعد في استطاعة المحكمة تنفيذه.
ولم يعد في إمكان استرادا الحصول على هذا المبلغ؛ لأن ثروة الجفالي مكونة من أصول كان يمتلكها رجل الأعمال الراحل في المملكة، وقوانين السعودية لن تمكن “استرادا” من وضع يدها على أي من تلك الأصول.
وتخوض استرادا صراعا قانونيا مع عائلة الجفالي من أجل الحصول على مستحقاتها النقدية كاملة، وقال مصدر قضائي لصحيفة “ديلي ميل”: “من المستحيل أن يتمكن أحد من إخراج أموال من السعودية بموجب حكم قضائي مثل هذا، لأن المملكة لا تسمح لأحد بفعل ذلك”.
وكان الجفالي قد قام بتقسيم ثروته قبل عامين بين بناته الثلاثة، بموجب عقد بيع شرعي، ومنهن ابنة استرادا الوحيدة التي لم يكشف عن هويتها.