انفراد.. "لا يتحدث ويقرأ الجرائد وينام في العاشرة مساء".. حسين سالم قيد الإقامة الجبرية بأمر ابنته بشرم الشيخ (صور)

بعد رحلة هروب استمرت لمدة 6 سنوات، قرر رجل الأعمال المصري، حسين سالم العودة إلى مصر، بعد التصالح مع الحكومة في قضايا الكسب غير المشروع، ليستقر في إحدى الفنادق الخاصة بمدينة شرم الشيخ، مفضلًا الابتعاد عن الإعلام، وعن الحياة السياسية والعملية، ليأخذ استراحة بعد رحلة عمل شاقة وطويلة.

"أهل مصر" حاولت الاقتراب من الحياة السرية لحسين سالم، والإجابة عن سؤال، كيف يقضي رجل الأعمال يومه، في مقر إقامته الجديد.

وقالت مصادر مقربة من حسين سالم من داخل فندق "جولي فيل خليج نعمة"، مقر إقامة حسين سالم، إن رجل الأعمال ممنوع من الحديث نهائيًا بأوامر ابنته "ماجدة" لعدة أسباب أهمها ظروفه النفسية والصحية.

- حصار أمني:

وأفادت المصادر، أن نجلة حسين سالم فرضت حصارًا أمنيًا على مكان إقامة والدها، وأصدرت تعليمات مشددة لجميع العاملين بالفندق، بعدم الإدلاء بأي أخبار أو معلومات عن إقامة والدها ومكان إقامته داخل الفندق.

وبحسب المصادر، فإن ابنة حسين سالم، استقدمت عدد من "البودي جارد"، لحماية والدها وعدم اقتراب أي شخص منه أو من مقر إقامته أو الحديث معه إلا بإذن منها شخصيا، ويمنع نهائيا تواجد أي شخص في منطقة إقامة حسين سالم حتى الهاوس كيب، لا يدخلون مقر إقامته، إلا في وجود ابنته أو أحد من الحراسة الخاصة به.

وكشفت المصادر أن حسين سالم، حبيس في مقر إقامته، بناء على تعليمات ابنته "ماجدة"، وذلك للحفاظ على صحته، وعدم لقاءه بالمواطنين أو نزلاء الفندق خوفا من التأثير على نفسيته.

- يتناول القهوة ويتصفح الجرائد صباح كل يوم:

ويبدأ يوم حسين سالم في مقر فندق "جولى فيل خليج نعمة" المملوك لابنته "ماجدة"، بالاستيقاظ مبكرًا والسؤال عن أحفادة وأولادة، ثم يتناول فنجان من القهوة ثم يتصفح الجرائد اليومية، ويلتقي بأحفاده وأبناءه ويتناول طعام الإفطار في التاسعة صباحا وفى الثالثة عصرا، ويتناول طعام الغداء ويعقبه فنجان من القهوة، وفي الثامنة مساءً يتناول طعام العشاء وفى العاشرة يخلد للنوم بأمر الطبيب. وأفادت المصادر أن حسين سالم لايخرج من المكان المخصص له إلا قليلا، وأن التليفونات ممنوعة نهائيا والزيارة مقتصرة على أحفاده وأولاده وأسرته فقط، وأن الكلام ممنوع نهائيا في السياسة.

وأصدرت ابنته فرمانًا لرجال أمن الفندق، بمنع دخول الصحفيين أو الإعلاميين الراغبين في إجراء حوارات صحفية أو إعلامية مع والدها نظرًا لسوء حالته الصحية، وبناء على تعليمات من طبيبه الخاص.