قال خالد الشافعي إن تصريح مركز قويسنا نابع من سوء الإدارة الحكومية وعدم التوزان بين الدعم المقدم لكبار الصناعة وصغارها، وتعد تلك النظرة سلبية من عضو من أعضاء الحكومة مؤشر خطير.
وأوضح خاصة وأن المستهلك ينتظر من الصناعة المحلية بأن تكون في متناولة ومتوفرة بوفرة، وتلبي احتياجاته بأسعار مناسبة، وهو الأمر الذي لم يجده المصريون، ولكن ليس هذا معاناه أن المصريون متحيزون ضد الصناعة المحلية، فهم في رغبة إلي أن تكون الصناعة المحلية دعما لهم أمام تحديات الحياة، ولا تقوم بفرض أعباء إضافية، من خلال رفع الأسعار.
وأشار إلي أن الحكومة المصرية لابد وأن تتدراك تلك النظرة السلبية، وتحاول أن تبعث ثقة المستهلكين في المنتج المحلي، وليس عدم إعطاء الثقة، بالإضافة لمدي توفر الجودة لتلك المنتجات، خاصة وأن عدد من المستهلكين ينظرون للصناعة المحلية في بعض المنتجات بأنها رديئة الجودة، ما يترتب عليها النظرة السلبية.
وأوضح أن اتجاه الدولة ممثلة في وزارة الصناعة خلال الفترة الماضية، نحو الصناعة المحلية بجودة مرتفعة، يعطي طمأنينة، ولكن تحتاج تلك الخطوة مزيد من الرقابة للقضاء علي التلاعب بالمواطنين والمستهلكين، وإعطاء رسالة مهمة للمتلاعبين بأن الدولة تضرب بيد من حديد علي المتلاعبين بالمستهلكين، مع تفيعل دور جهاز حماية المنافسة والمستهلك، لكي تحقق مرحلة جديدة من النمو الصناعي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
