أعلن مختار جمعة وزير الأوقاف، حالة الطوارئ في الوزارة لإحكام السيطرة على المساجد.
ووقع الوزير خصومات على عدد من قيادات الوزارة في المحافظات، وأحال عدد من الأئمة إلى التحقيق بديوان عام الوزارة، في مخالفات إدارية ودعوية.
وأسفرت حملة موسعة لمفتشي الوزارة، خلال الـ20 يومًا الأخيرة، عن إحالة 16 إمامًا وخطيبًا وإداريًا إلى التحقيق في مخالفات مالية وإدارية وإهمال وعدم التزام دعوي وتغيبات مستمرة، وقلة التزام بالزي الأزهري على المنابر.
فيما قررت الوزارة، قبل يومين، خصم 3 أشهر من بدل صعود المنبر لمدير إدارة العلمين، وإعادته إلى عمله إمامًا لتقصيره في عمله وخصم شهر بدل تحسين من مدير أوقاف مطروح لتقصيره في المتابعة، ومنعت إمام مسجد عمر بن عبدالعزيز في "مدينتي" من صعود المنبر، وألحقته بمكتب وكيل المديرية لحين انتهاء التحقيقات.
وطالت العقوبات والإحالة للتحقيق قيادات من الصف الأول بالوزارة، حيث تقرر إحالة الشيخ عبدالناصر بليح مدير أوقاف الجيزة، للتحقيق فيما نسب إليه من تصريحات إعلامية دون تحقق أو اختصاص.
وأعفت مدير إدارة المحمودية بالبحيرة من عملة الإداري لحين انتهاء التحقيق معه لإهماله وتقصيره الشديد في واجبه الوظيفي.
وأحالت الوزارة أسامة إبراهيم، كبير مفتشين بالوزارة، إلى المعاش، لخروجه على مقتضى الواجب الوظيفي بناء على تحقيقات الشؤون القانونية بديوان عام وزارة الأوقاف، وما انتهت إليه المحكمة التأديبية التي أحالت لها النيابة الإدارية الواقعة.