أعراض عمى الألوان عند الأطفال وطرق علاجه

المراحل الأولى من عمر الطفل هي التي تكون صعبة للغاية إذ يتعرض فيها للعديد من الأمراض التي تتطلب من الأبوين الكثير من الفطنة أولا لاكتشاف تلك الأمراض ثانيا لمحاولة علاجها قبل أن تتفاقم.

من بين هذه الأمراض مرض عمى الألوان، حيث يكون الطفل عاجزا عن تمييز بعض الألوان أو كلها.

أعراض عمى الألوان عند الأطفال والبالغين:

– لا يستطيع المصاب التمييز إلا لثلاثة ألون هي: الأسود والأبيض والرمادي.

– لا يستطيع المصاب التمييز بين الدرجات اللونية الخاصة بأحد الألوان، أو عدم قدرته على التفريق بين الألوان المتشابهة.

– يري المصاب بعمى الألوان الألوان بصورة مختلفة عن ما يراه الآخرون.

–يلاحظ الآباء والأمهات الإرهاصات الأولى لإصابة ابنهم بعمى الألوان حينما يبدأ بتعلم الألوان.

– تتجلى أعراض أشد قوة إذا كانت الحالة حادة مثل حركات العين السريعة والمتذبذبة وغيرها من الأعراض.

علاج عمى الألوان:

إن علاج عمى الألوان الوراثي أو تصحيحه صعب للغاية إن لم نقل مستحيل، فقط جزء من مشاكل عمى الألوان المكتسب هو الذي يمكن علاجه، وهذا الأمر يرتبط بالُسَبّب الرئيسي للمرض، فمثلا، حينما يكون سبب عمى الألوان هو السّادّ (Cataract)، فيمكن إزالته عن طريق إجراء عملية جراحية لاستعادة القدرة على رؤية الألوان من جديد.

يستطيع العلاج الجراحيّ تحسين قدرة الفرد على تمييز ألوان معيّنة، وإذا كانت المشكلة ناتجة عن أعراض جانبيّة لأدوية معينة، فمن الممكن تطوير رؤية اللون بالتوقف عن تعاطي الدواء.

تعتبر العدسات اللاصقة الحل الأمثل في هذه الحالة أو استعمال نظارات تجعل المريض يميز الألوان عن بعضها لكنها لا تضمن رؤية الألوان الطبيعية كما أنها قد تشوه بعض الأجسام.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
غزيرة تؤدي لـ تجمعات المياه.. التنمية المحلية تحذر من سقوط الأمطار على المحافظات