توفي مساء اليوم الأربعاء مسجون سياسي بسجن شديد الحراسة بمدينة المنيا الجديدة؛ إثر إصابته بفشل حاد بعضلة القلب وهبوط بالدورة الدموية أدت إلى الوفاة داخل مستشفي القلب والصدر الجامعي بمدينة المنيا الجديدة.
تلقى مدير أمن المنيا اللواء ممدوح عبد المنصف حبيب، إخطارا يفيد بوفاة " مراد م ع " 35 سنه، مقيم دير مواس، مسجون سياسي بسجن المنيا شديد الحراسة وتم نقله إلى مشرحة المستشفي العام.
وقالت تحريات الأولية للأجهزة الأمنية التي أجرتها مباحث سجن المنيا شديد الحراسة وقسم شرطة المنيا الجديدة بقيادة العقيد إيهاب علي مأمور قسم شرطة المنيا الجديدة أوضحت أن سالف الذكر كان يعاني من تاريخ مرضي سابق وتضخم بعضلة القلب وارتشاح رئوي وتم حجزه بمستشفي القلب والصدر الجامعي بمدينة المنيا الجديدة لعدة مرات متتالية كان آخرها احتجازه بالعناية المركزة لأكثر من 60 يومًا.
وعلي الفور قررت النيابة العامة انتداب الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على الجثة وبيان ما بها من إصابات أن وجدت وبيان سبب الوفاة وعما إذا كانت توجد ثمة شبهة جنائية طبية في الوفاة من عدمه ؛ وذلك بموجب قواعد ندب الخبير الفني الواردة بالقانون رقم ٩٦ لسنة ١٩٥٢ في مادتيه الأولى والخمسين.
وبتوقيع الكشف الطبي علي جثة المتوفي بمعرفة مفتش وموثق صحة مركز وبندر المنيا، الدكتور هاني إسحق شحاته، أفاد بوفاة سالف الذكر؛ إثر هبوط بالقلب وتضخم بعضلة القلب وارتشاح رئوي وتدهور كفاءة عضلة القلب إلى أن هبطت إلى ٢٥ في المائة في حين أن المعدل الطبيعي بكفاءة عضلة القلب يجب أن يكون أكثر من ٥٥ في المائة كما ارتفعت نسبة البولينا بالدم مع قصور بوظائف الكلى مما استدعى عمل جلسة غسيل دموي طارئة، وعقب ذلك توفي أثر فشل حاد بعضلة القلب وهبوط بالدورة الدموية، لافتا إلى أنه لا توجد إصابات ظاهرية، ولا توجد شبهة جنائية.
وكلفت وحدتي مباحث سجن المنيا شديد الحراسة وقسم شرطة المنيا الجديدة بالتحري حول الواقعة وظروفها وملابساتها، وتم إيداع جثة المتوفى بمشرحة المستشفى العام، وجار تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.