أعلنت شركة "آي بي أم" المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (IBM) عن احتلالقسم خدمات الأعمال العالمية لديهامرتبة الصدارة من حيثتبادل الأفكار والكفاءة، فضلًا عن اختياره كأكثر الجهات الاستشارية الموصى بها في بلدان مجلس التعاون الخليجي لعام 2017. وجاء ذلك استنادًا إلى نتائج تقرير "تصورات خدمات الاستشارات في بلدان مجلس التعاون الخليجي 2017" الصادر عن شركة "سورس جلوبال ريسيرش" الرائدة في مجال الأبحاث والاستراتيجيات في قطاع الاستشارات الإدارية العالمية.
ويقيّم التقرير سمعة الشركات الاستشارية من وجهة نظر العملاء ويصنّف الأفضل منها في المنطقة ضمن 4 فئات هي تبادل الأفكار والكفاءة والقيمة وأكثر الشركات الموصى بها. كما يقيّم التقرير خلال عام 2017 التصورات حول الشركات الاستشارية في بلدان مجلس التعاون الخليجي استنادًا إلى استطلاع آراء بمشاركة 600 مشارك ويرتكز في تصنيفه إلى 4 معايير رئيسية للتقييم هي الكفاءة والقيمة والمزايا والجهات الموصى بها. ويضم مجلس التعاون الخليجي 6 بلدان من منطقة الشرق الأوسط هي المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين وسلطنة عمان.
وبهذه المناسبة، قالت أليسون هنتنغتون، رئيس قسم أفكار العملاء والعلامات التجارية لدى شركة "سورس جلوبال ريسيرتش": "بالتوازي مع تنامي أعداد الشركات الاستشارية يوميًا حول العالم، تحتدم المنافسة بين تلك الشركات ما يدفعها للسعي الدؤوب نحو التميز. ورغم هذا التحدي، تحافظ ’آي بي أم‘ على مكانتها الريادية في أذهان العملاء في المنطقة بفضل مستويات الكفاءة والجودة التي تقدمها في القطاع".
بدوره، قال عمرو رفعت مدير عام شركة آي بي أم في الشرق الأوسط وباكستان: "تواصل الشركات اليوم العمل لإيجاد أساليب تتيح لها مواكبة احتياجات الأعمال إضافةً إلى سعيها لتحقيق النجاح في مشهد العالم الرقمي سريع التغير. وهنا يكمن دور خبرائنا الاستشاريين في الإجابة عن أكثر الأسئلة إلحاحًا. وتشكل ريادة ’آي بي أم‘ في مجال الاستشارات ثمرةً لالتزامنا الراسخ بالابتكار، وكذلك استراتيجيتنا واستثماراتنا الرامية إلى تقديم المساعدة لعملائنا في معالجة أصعب التحديات".
وكان تقرير "وايت سبيس" الصادر عن شركة "سورس جلوبال ريسيرتش" قد اختار مؤخرًا وللمرة السادسة قسم خدمات الأعمال العالميةلدى "آي بي أم"كأفضل الجهات العالمية على صعيد الريادة الفكرية في القطاع. وأشار التقرير إلى تفوّق ’آي بي أم‘على الشركات الاستشارية العالمية البالغ عددها 25 شركة من حيث الريادة الفكرية ولاسيما في جذب الأفراد وتعزيز رغبتهم في مطالعة جزء من المحتوى قبل استكمال القراءة إلى ما بعد المقدمة.