"الخارجية الفلسطينية" تدعو لعودة الوضع التاريخي والقانوني للأقصى كاملا

كتب : وكالات

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن الإنجاز المهم الذي حققه الشعب الفلسطيني برباطه وصموده في وجه إجراءات الإحتلال الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى المبارك، يُشكل فرصة حقيقية يجب البناء عليها لتحقيق المزيد من الإنجازات الخاصة بالأقصى والقدس الشرقية المحتلة.

وأضافت الخارجية الفلسطينية في بيان اليوم "إن تجاربنا السابقة مع سلطات الإحتلال معقدة ومريرة، وتقديرنا أن الإحتلال وأجهزته المختلفة سوف يبدأ بجولات جديدة ويكرر محاولاته للسيطرة على المسجد الأقصى، وتقسيمه زمانيا ًومكانيًا ضمن مخطط معروف وواضح المعالم. وعليه لا بد من الإستفادة من هذا الزخم الشعبي الذي مثل تحدٍ كبير لسلطات الإحتلال وانتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي والإتفاقيات الموقعة، والذي جسد أيضًا إجماعًا شعبيًا ووحدة وطنية ميدانية يجب أن تكون نبراسًا لعملنا في المرحلة القادمة، هاديًا ونموذجًا لنا في معاركنا القادمة من أجل القدس والمقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.

وتابع البيان:"في غمرة الإنتصار والإنجاز علينا أن نكون متيقظين، نأخذ العبر والدروس للمحافظة على الإنجاز أولًا، والبناء عليه ثانيًا حتى عودة الوضع التاريخي والقانوني القائم للمسجد الأقصى المبارك كاملا ًغير منقوصًا كما كان عليه قبل عام 67.

وباركت وزارة الخارجية "لجماهير شعب فلسطين عامةً ولأهلنا المرابطين في القدس خاصةً هذا الإنجاز الهام الذي حققوه برباطهم وصمودهم في وجه إجراءات الإحتلال ضد المسجد الأقصى المبارك، هذا الإنجاز ما كان ليكون لولا صمود وصبر أبناء شعبنا في القدس، ولولا وقفتهم البطولية التي فاجأت الأعداء وفرضت عليهم التراجع عن سياساتهم وإجراءاتهم التي إتخذوها ضد المسجد الأقصى المبارك منذ 14 يوليو الجاري".

وعبرت الوزارة عن عظيم تقديرها لدور أطفالنا ونسائنا وشبابنا وشيوخنا وأهلنا المرابطين في القدس الذين دافعوا عن المسجد الأقصى المبارك نيابةً عن الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً