اعلان

الصحف العمانية تسلط الضوء على تطورات القضية الفلسطينية

كتب : وكالات

سلطت الصحف العمانية الصادرة اليوم الخميس، الضوء على تطورات القضية الفلسطينية، حيث أشارت صحيفة "الشبيبة" العمانية، تحت عنوان (فلسطنة الأقصى)، إلى أنه بعد أن كان المساس بالأقصى كفيل بأن تضرب له الموجات الهادئة عند الشعوب، وتتحول إلى مظاهرات عارمة ومسيرات غضب هادرة تهز العالم الإسلامي، أصبح أكثر ما تعاني منه القضية الفلسطينية الآن أمران، هما أكبر وأشد من الاعتداءات الحالية على الأقصى أولهما: فلسطنة قضيتهم بتراجع مرتبة قضية الاحتلال الغاشم لأرض فلسطين وتجاهلها من الإعلام، تسبب في سلب القضية أبعادها، وذهب أدراج الرياح واجب تحرير الأقصى من المحتلين الصهاينة.

وفي السياق ذاته.. كتبت صحيفة "الوطن" العمانية تحت عنوان (الخوف لهم.. والقدس لنا مدينة الصلاة تؤذن)، "وقف الفلسطينيون أمام وحشية العدو بسلميتهم ورفضوا بشدة أن يغلق الأقصى أو توضع له تلك الأبواب الإلكترونية، إنهم أبناء وأهل زهرة المدائن هم يعلمون، وما زالوا يذكروننا، ويعلنون، أن القدس مدينة الصلاة، إحدى أهم المدن المقدسة في العالم، لا تزال محتلة وأرضها مغتصبة وأن إسرائيل عدوة تحتل المسجد الأقصى وتغلقه وتمنع إقامة الصلاة فيه".

وأشارت الصحيفة، إلى أنه بعد أن أذيعت الأنباء بأن دولة الاحتلال أغلقت الأقصى لمدة ثمان وأربعين ساعة لتضع البوابات الإلكترونية، رفض أبناء القدس أن يدخلوا للصلاة إلا بعد إزالة تلك البوابات الإلكترونية، وقرروا أن يصلوا بالآلاف في الشوارع حول المسجد؛ ليجبروا المحتل على أن يتراجع عن موقفه ويعلن قرار المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية لحكومة الاحتلال الإسرائيلية، رفع البوابات الإلكترونية من مداخل المسجد واستبدالها بكاميرات مراقبة، وكان قد سبق هذا تحذير الجهات الأمنية والاستخباراتية من خطر الاستمرار في نصب البوابات، واتساع العمليات الانتقامية مثل عملية حلميش، التي أسفرت عن مصرع ثلاثة مستوطنين الأسبوع الماضي، والتي زادت وتيرتها بعد الصدامات والمواجهات وأسفرت عن استشهاد أربعة فلسطينيين.

وختمت "الوطن" بتأكيدها أنه مع صمود الشعب الفلسطيني لن تتمكن إسرائيل بفرض الأمر الواقع، فالصمود والتصدي للخطط الإسرائيلية هو من سيجبرهم على التراجع كل مرة عن مخططاتهم، وعلى الفلسطينيين ألا يعولوا كثيرا على أشقائهم فبعضهم مشغولون بمحاربة الإرهاب، الذي استوطن في وطننا العربي ونسوا أن إسرائيل هي الراعي الرسمي والحصري لهذا الإرهاب، والبعض الآخر افتقد الفكر والحضارة والتواصل ونجدة الشقيق.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً